الخميس، 5 مارس 2020

مستبشرون- بقلم: نجم رضوان



أتوافقونْ؟!
كلّ القضيةِ أننا في غفلةٍ
ينتابُنا بعضُ الظنونْ.
لكنها سرعانَ
ما قد تنتهي،
أتُراهِنونْ؟!

أوَ تعجبونْ؟!
كلُّ الحكايةِ أنني لن
أستكينَ لغاصبي
حتى نهاية قصتي
 ما ظنّكم في نيلِ
إحدى الحسنيين،
تمانعونْ؟!

هل تسمعونْ؟!
صوتَ المآذنِ شامخاتٍ
في (حَواري) قدسِنا
وهناك في الأقصى الرجالِ
مع الحرائرِ ماجدينْ.
"عيوننا إليهمُ
ترحلُ كلّ يومْ"

أَوَ تعلمونْ؟!
إنْ يفتحوا تلك الحدودَ
لبرهةٍ فلسوف يندفعُ
المئون من الشبابِ
ينافحونْ
بل إنهم سيُتَبِّرونْ
وما علوا لعدوّهم سيتبّرونْ

أتصدّقونْ؟!
روحُ الهزيمة لم تعدْ
من مفرداتِ معاجمي
بل قد تلاشتْ منذُ حينْ
بالرغم من هول الفظائعِ
والمجازر والسجونْ،
بالرغم من كل الظنونْ
حيث اختفتْ منْ خوفها
ألّا ترى في أرضنا
منْ ذا يقوم بشأنها،
ألّا ترى كلَّ العتاةِ
الظالمين، الخائنين،
الغارقينَ بحبّها يتواجدونْ.

فالحقُّ أولى أنْ
يجيءَ بقوةٍ
مهما ادْلَهَمَّ الخطبُ
أو ريب المَنونْ.
ولئنْ تبدّى الباطلُ
المأفونُ يزهقْ
لو تلوّنَ أو تشبّثَ
أو تحصّنَ في الحُصونْ.
وأكاد أجزمُ أننا
مُسْتَبْشِرونْ


التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini