السبت، 5 يونيو 2021

صـلّـى عـلـيكَ إلــهُ الـكـونِ_بقلم الشاعر/مهند حليمة




حـاولتُ كَـشْفَ الـقوافي فـي مـعَاليها


فــزادهـا الــنّـورُ عُـمـقاً فــي مـعـانيها


وزادهــــا ذكـــرُكَ الـمـحـمودُ مـنـزلـة ً


تـزهـو الـقـوافي بـفِردوسِ الـعُلا تـيها


مـحمّداً قـلتُ فـاستشفَت على شفتي


كــلّ الـمـعاني وقــد أعـيَـت مُـداويـها


ناديتُ باسمكَ فوق السّطر فانبجست


مـنـهُ الـحـروف ألـوفاً لـستُ أحـصيها


عـــذراً حـبـيبي إذا أطـلـقتُ قـافـيتي


وقــد تـجـرّأتُ مـدحَ الـمصطفى فـيها


فـمـن أنــا لأقــولَ الـشّـعرَ فـيكَ ومـن


أكـــونُ حــتّـى أنــالَ الـفَـخرَ والـتّـيها


قـــد نــلـتُ عـــزّاً إذا نـعـلـيكَ ألـثـمُـها


أو رُحــتُ أمـدحُـها أو جـئـتُ أفـديـها


روحـي فِـداؤُكَ، أُمّـي ، إخوَتي ، وأَبي


وكــــلُّ مَـــن وَحّـــدَ الـجّـبّـارَ تـنـزيـهَا


صـلّـى عـلـيكَ إلــهُ الـكـونِ مـابـرِحَتْ


بـلابـلُ الــرّوضِ تـشـدو فــي روابـيهَا


قـد خـابَ شِـعري وشِعرُ الأوّلين ومن


جــاؤوا كـمـثلي فـكـان الـشّعرُ تـنويها



التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini