9/2/2016
مهما جرى
جمَّعتُ حرفي للوداد تخيرا
ونثرته كالياسمين على الورى
ومنحته من مسك شوقي نفحة
حتى غدت تلك النسائم إذفرا
ورششته مثل الندى في ربوة
حتى انتشت كل الغصون تخضُّرا
وتمايلت أفنان روحي نشوة
من زهرة فاحت بعمري عنبرا
وتأججت كل الشجون بمهجتي
وتوقَّدت نار الحنين تسعرا
أغفلت جفني كي ألاقي طيفهم
لأضمهم ضمّ اشتياق في الكرى
إني فقدت العمر بعد فراقهم
مثل الخريف يحول عُوداً أصفرا
قسماً سيبقى عشقهم في خافقي
ويظل قلبي نبضهم مهما جرى
مهما جرى
جمَّعتُ حرفي للوداد تخيرا
ونثرته كالياسمين على الورى
ومنحته من مسك شوقي نفحة
حتى غدت تلك النسائم إذفرا
ورششته مثل الندى في ربوة
حتى انتشت كل الغصون تخضُّرا
وتمايلت أفنان روحي نشوة
من زهرة فاحت بعمري عنبرا
وتأججت كل الشجون بمهجتي
وتوقَّدت نار الحنين تسعرا
أغفلت جفني كي ألاقي طيفهم
لأضمهم ضمّ اشتياق في الكرى
إني فقدت العمر بعد فراقهم
مثل الخريف يحول عُوداً أصفرا
قسماً سيبقى عشقهم في خافقي
ويظل قلبي نبضهم مهما جرى