ظِباء الماء تشرب من ظِمائي
فيعشب قاع روحي بالغناء
........
بذلتُ لها بياض القلب حتى
تسرب طرفُ ظبيٍ من إنائي
..........
رماني بالذي قد هاج شوقي
لملء الكأس من لغة السماءِ
.......
ولم أقض اللُبانة من وضوئي
بماء الروح لكنْ ذا رجائي
.......
يؤرجحني الحنين على اغترابي
كطفل الضوء من بدر المساء
.........
ويحملني لعرش الحزن صوتٌ
يضمد حاؤه جرحًا لباءِ
........
أنا الطوَّاف حول الغيم لكن
رجعت من الطواف بغير ماءِ
فيعشب قاع روحي بالغناء
........
بذلتُ لها بياض القلب حتى
تسرب طرفُ ظبيٍ من إنائي
..........
رماني بالذي قد هاج شوقي
لملء الكأس من لغة السماءِ
.......
ولم أقض اللُبانة من وضوئي
بماء الروح لكنْ ذا رجائي
.......
يؤرجحني الحنين على اغترابي
كطفل الضوء من بدر المساء
.........
ويحملني لعرش الحزن صوتٌ
يضمد حاؤه جرحًا لباءِ
........
أنا الطوَّاف حول الغيم لكن
رجعت من الطواف بغير ماءِ