الآنَ أجملُ
حملَها وفستانهُا الأبيضُ يبتلعُ أغلبَ جسدِها، أجلسَها على مقعدٍ أمامَ المرآةِ وهو يتأمّلها؛ خلعتْ شَعرًا مُستَعارًا، انتزعتْ أهدابًا صناعيّةً، رفعتْ عدساتٍ ملوّنةً، غسلَتْ وجهَها، مسَحَتْ شفتيها، اقتربَ منها وقلباهما يخفقانِ، وهمسَ في أُذنِها بكلمةٍ، استقرّتْ في روحها إلى اليومِ.
__________________________________________________________
رائد الحسْن
حملَها وفستانهُا الأبيضُ يبتلعُ أغلبَ جسدِها، أجلسَها على مقعدٍ أمامَ المرآةِ وهو يتأمّلها؛ خلعتْ شَعرًا مُستَعارًا، انتزعتْ أهدابًا صناعيّةً، رفعتْ عدساتٍ ملوّنةً، غسلَتْ وجهَها، مسَحَتْ شفتيها، اقتربَ منها وقلباهما يخفقانِ، وهمسَ في أُذنِها بكلمةٍ، استقرّتْ في روحها إلى اليومِ.
__________________________________________________________
رائد الحسْن