((.. شَذا القَصيد ..))
بيني وبينَ الشِّعرِ جَمُّ حَكايا
مذْ كنتُ أزرعُ في السَّماءِ مُنايا
ما غابَ عني بُرهةً أو فُتُّهُ
إلا ليسكنَ في بحورِ دِمايا
إني رأيتُ الودَّ مِلءَ عيونهِ
واسْتسلمتْ أوصَالُهُ لِنِدايا
قالَ اهنَئي يا بنتَ سِحْري إنَّني
حبًا وهبتُكِ عالَمي ومَدايا
وسَكبتُ في كفَّيكِ غَيثَ بِشارتي
فلتملَئي كلَّ الدُّنا بِشذايا
ووحيدةً بهواهُ صرتُ لأنَّني
ما كانَ في رَحِمِ القصيدِ سِوايا
إنّي احتضنتُ الْحرفَ عندَ وِلادتي
وجعلتُ ضِلعي للقصيدةِ نَايا
وعزفتُ ألحانَ الْبهاءِ بخِدرِها
فتراقصتْ تحتَ انهمارِ نَدايا
طافتْ بروحي فوقَ نجماتِ العُلا
وتفاخرتْ بينَ الْورى بهَوايا
هُوَ حالُ عِشقٍ ما استقامَ لِغيرِنا
والكلُّ خلفَ مَسيرِنا لَضَحايا
قدَّمتُ برًا للحروفِ وطاعةً
فغَدَتْ تُزيِّنُ بالْوفاءِ خُطايا
ما رُمْتُ يومًا غيرَ بهجةِ وصْلِها
وجِنانُ أسْطُرِها لَجُلُّ رَجايا
سأُزَخْرِفُ التّاريخَ فَوقَ جَبينِها
وبكفِّها أَهَبُ الزّمانَ هَدايا
فتزُفُّني للمجدِ مِثلَّ أميرةٍ
ما زُفَّ مِثْلي في الْوجودِ صَبايا
هبة الفقي
10/10/2016
بيني وبينَ الشِّعرِ جَمُّ حَكايا
مذْ كنتُ أزرعُ في السَّماءِ مُنايا
ما غابَ عني بُرهةً أو فُتُّهُ
إلا ليسكنَ في بحورِ دِمايا
إني رأيتُ الودَّ مِلءَ عيونهِ
واسْتسلمتْ أوصَالُهُ لِنِدايا
قالَ اهنَئي يا بنتَ سِحْري إنَّني
حبًا وهبتُكِ عالَمي ومَدايا
وسَكبتُ في كفَّيكِ غَيثَ بِشارتي
فلتملَئي كلَّ الدُّنا بِشذايا
ووحيدةً بهواهُ صرتُ لأنَّني
ما كانَ في رَحِمِ القصيدِ سِوايا
إنّي احتضنتُ الْحرفَ عندَ وِلادتي
وجعلتُ ضِلعي للقصيدةِ نَايا
وعزفتُ ألحانَ الْبهاءِ بخِدرِها
فتراقصتْ تحتَ انهمارِ نَدايا
طافتْ بروحي فوقَ نجماتِ العُلا
وتفاخرتْ بينَ الْورى بهَوايا
هُوَ حالُ عِشقٍ ما استقامَ لِغيرِنا
والكلُّ خلفَ مَسيرِنا لَضَحايا
قدَّمتُ برًا للحروفِ وطاعةً
فغَدَتْ تُزيِّنُ بالْوفاءِ خُطايا
ما رُمْتُ يومًا غيرَ بهجةِ وصْلِها
وجِنانُ أسْطُرِها لَجُلُّ رَجايا
سأُزَخْرِفُ التّاريخَ فَوقَ جَبينِها
وبكفِّها أَهَبُ الزّمانَ هَدايا
فتزُفُّني للمجدِ مِثلَّ أميرةٍ
ما زُفَّ مِثْلي في الْوجودِ صَبايا
هبة الفقي
10/10/2016