يحاصرني الليل
ولا طريق للمنفى
سعفات نخل حزينة
على ضفتي نهر
ظننتهما يداي في
العتمة
لأنني رأيتهما
غادرتا
مثل ثكلى اليمام
أنت والبحر لا
تلتقيان
تشبيهن الملح
ال..يذوب على الجراح
مسكوبة أنت في
جروحي
والمدى صفصاف بلا
أمنيات
....
كمثلك يغضب الليل
والليل رصيف
..لكنه ليس
للتلاقي أو المسير
كجنون تعصف الريح
في بعض
تشرين
يحزن الصفصاف
المرتمي على
جدث بئر قديم
نسيته السيارة منذ
عهد
ونسيه الطريق
...
كيف أنت ؟
حينما يبكي
الخزامى
بجوار مقبرة كانت
هناك
لكنها حتى القبور
ماتت
وغاب الموتى في
متاهات
الحنين