» » للحديث بقية..بقلم الكاتب- إبراهيم التكريتي


ثاقبة الذاكرة، أخبرته عن جده، كيف بنى البيت وهو يحمل أكياس القمح فرحاً بملكية الأرض؛ قالت له بصوت مهموس: لازلت أذكر مكان الإبرة التي كنت أرقع بها ثيابكم منذ سنين. 
يجلس بعد عقود انطوت فوقها، يرش قبرها بدعوة خضراء معاتبا: بيت جدي لم يصمد أمام قذيفة سقطت في بيت جارنا..وسنابل قمحه يقتسمها السراق والدود..
 الخبر الذي سيفرحك، أن الإبرة لم تزل في مكانها يا جدتي..

عن مجلة الثقافة العربية أزمان هاشم

مجلة الثقافة العربية - مجلة أدبية -شاملة - - نهتم بكافة النصوص الأدبية سواء كانت شعر أو نثر أو قصة أو مقال إلخ -- نمد إيدينا لنشر جمال اللغة العربية لغة الضاد ومساعدة المواهب الأدبية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبادة الفيشاوي
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini