خــلِّ
مـوج الـقريض خـلِّ الـبِحارا ... خـلِّ كـلَّ الـحروف تـلق انتحارا
.
لا تُــعِــرْ لـلـمُـعـلّقات اهـتـمـامـا ... لا تُــعِــرْهــا قـــــراءةً وادّكـــــارا
.
واعـتبرْ مـن فـحولِها ,كيفَ خَلّوا؟ ... مُـقـلـةَ الـشـعرِ تـشـتكيهِ مــرارا
.
قـــد سُـلـبـنا بـلادَنـا ,مــا عـلـينا ... لــو يُــذرّى الـقـصيدُ فـيـها غُـبارا
.
مــا عـلـينا ونـحـن نُـذبـحُ جـهـرا ... إنْ ذبحتمْ "زُهير سُلْمى " جَهارا
.
مـــا عـلـينا , ودارُ عـبـلةَ تـبـقى ... أو تُــولّـي مــن الـوجـود انـدثـارا
.
كـانت الدّورُ في فلسطين ملأى ... بـالمسرّات . كـيف صِـرْن قِـفارا؟
.
إنّ مــن يـبـلغُ الـفـطامَ بـأرضـي ... يـصـبحُ الـمـوتُ تـاجَـهُ والـسِّوارا
.
هــل أعـدْنـا بـذكر "مَـيّة" شـعبا ... أشعل الـلـيل بالقصيدة نـارا
.
أو مـنـعْـنا عـــن الـمـنازلِ هـدْمـا ... أو حَــمـيْـنـا ذِمــارنــا والــجــوارا
.
أيّ شــعـرٍ وشـامُـنا دون مــأوى ... تـلبسُ الـقهرَ فـي الشتات دِثارا
.
أي شـعـرٍ ولــو رصـفـتُ فــؤادي ... عـسـجدا فــي غـرامـها ونُـضَـارا
.
مــا تـرّويْـتُ أو شـفـيْتُ غـلـيلي ... ولـظَى الـهمِّ قد تفشّى انتشارا
.
كــلُّ حــرفٍ يـطـيبُ حـزنا وقـهرا ... أمــــلا فـــي عـذابـنـا واغــتـرارا
.
.
لا تُــعِــرْ لـلـمُـعـلّقات اهـتـمـامـا ... لا تُــعِــرْهــا قـــــراءةً وادّكـــــارا
.
واعـتبرْ مـن فـحولِها ,كيفَ خَلّوا؟ ... مُـقـلـةَ الـشـعرِ تـشـتكيهِ مــرارا
.
قـــد سُـلـبـنا بـلادَنـا ,مــا عـلـينا ... لــو يُــذرّى الـقـصيدُ فـيـها غُـبارا
.
مــا عـلـينا ونـحـن نُـذبـحُ جـهـرا ... إنْ ذبحتمْ "زُهير سُلْمى " جَهارا
.
مـــا عـلـينا , ودارُ عـبـلةَ تـبـقى ... أو تُــولّـي مــن الـوجـود انـدثـارا
.
كـانت الدّورُ في فلسطين ملأى ... بـالمسرّات . كـيف صِـرْن قِـفارا؟
.
إنّ مــن يـبـلغُ الـفـطامَ بـأرضـي ... يـصـبحُ الـمـوتُ تـاجَـهُ والـسِّوارا
.
هــل أعـدْنـا بـذكر "مَـيّة" شـعبا ... أشعل الـلـيل بالقصيدة نـارا
.
أو مـنـعْـنا عـــن الـمـنازلِ هـدْمـا ... أو حَــمـيْـنـا ذِمــارنــا والــجــوارا
.
أيّ شــعـرٍ وشـامُـنا دون مــأوى ... تـلبسُ الـقهرَ فـي الشتات دِثارا
.
أي شـعـرٍ ولــو رصـفـتُ فــؤادي ... عـسـجدا فــي غـرامـها ونُـضَـارا
.
مــا تـرّويْـتُ أو شـفـيْتُ غـلـيلي ... ولـظَى الـهمِّ قد تفشّى انتشارا
.
كــلُّ حــرفٍ يـطـيبُ حـزنا وقـهرا ... أمــــلا فـــي عـذابـنـا واغــتـرارا
.