يـا شـامُ نـامـي عـلـى أوراقِ كرّاسي
كـي يـورقَ الـحـلـمُ أعـراساً بأعراسِ
إنّـي نـظـمـتُـكِ يــا فـيـحـاءُ أغـنـيـةً
فانسابَ لحني عـلـى إيقاعِ أجراسي
عَنوَنتُ شعريَ بـ (الأفراحِ) يا وطني
فاسـتـغـربَ الـدهـرُ مما بينَ أقواسِ
كـلُّ الـقـصـائـدِ لـم تحمِل سـوى ألَمٍ
إلا قــصــيــدي بـلا حـزنٍ و لا بـاسِ
رصَّـعــتُ حـرفـي بـحـنّـاءٍ مُـذهَّـبـةٍ
و الياسمينُ عـلا حِبـري و قرطاسي
نـارنـجُ أرضِـكِ مـزروعٌ على شفتي
و الـفـلُّ عِــطــرُهُ فـوَّاحٌ بـأنـفـاسـي
غـنّـى نـزارُ فـمـا خـابَـت قـصـائـدُهُ
هـذي دمشقُ و هـذي خمـرةُ الكاسِ
م . ح
كـي يـورقَ الـحـلـمُ أعـراساً بأعراسِ
إنّـي نـظـمـتُـكِ يــا فـيـحـاءُ أغـنـيـةً
فانسابَ لحني عـلـى إيقاعِ أجراسي
عَنوَنتُ شعريَ بـ (الأفراحِ) يا وطني
فاسـتـغـربَ الـدهـرُ مما بينَ أقواسِ
كـلُّ الـقـصـائـدِ لـم تحمِل سـوى ألَمٍ
إلا قــصــيــدي بـلا حـزنٍ و لا بـاسِ
رصَّـعــتُ حـرفـي بـحـنّـاءٍ مُـذهَّـبـةٍ
و الياسمينُ عـلا حِبـري و قرطاسي
نـارنـجُ أرضِـكِ مـزروعٌ على شفتي
و الـفـلُّ عِــطــرُهُ فـوَّاحٌ بـأنـفـاسـي
غـنّـى نـزارُ فـمـا خـابَـت قـصـائـدُهُ
هـذي دمشقُ و هـذي خمـرةُ الكاسِ
م . ح