تصوَّف العشقُ في عينيك سيدتي
من التبتُّلِ يتلو سورةَ الفلقِ
أنا الغريقُ وفي عينيك خُلوتُهُ
لم يكتمل وِرْدُهُ من شدة ِ القلقِ
يعيذُ وجهكِ من حُزنٍ يلم ُّ به
يخشى على الروح من دوامة الغرقِ
ويسأل القلبَّ عنكم في تهجده ِ
هل أسفر الصبح ُ ياديباجة الألقِ
يرتل النجمُ آياتٍ فيبهرهُ
نورٌ تجلى كصبحٍ منك ِ منبثقِ
وينتشى البدر مزهواً بضحكتكم
فتشرقُ الشمسُ في ترنيمةِ الشفقِ
ويكتسي الكونُ ثوبا ً من روائعكم
فترفلُ الرُّوح ُ حتى ترتقى أفقي
ياريحةَ البنِّ تطغى من خمائلها
فيزدهي كوكبي الدُرِّيُ بالعبقِ
ماغاب طيفك عن روحي فذكَّرني
إلا و وجهكِ منقوشٌ على حدقي
رشي على الرُّوح ِ حُبا ً منك ِ يُنبتها
فلم تُفق بعدُ من إغفاءة ِ الغرقِ
من التبتُّلِ يتلو سورةَ الفلقِ
أنا الغريقُ وفي عينيك خُلوتُهُ
لم يكتمل وِرْدُهُ من شدة ِ القلقِ
يعيذُ وجهكِ من حُزنٍ يلم ُّ به
يخشى على الروح من دوامة الغرقِ
ويسأل القلبَّ عنكم في تهجده ِ
هل أسفر الصبح ُ ياديباجة الألقِ
يرتل النجمُ آياتٍ فيبهرهُ
نورٌ تجلى كصبحٍ منك ِ منبثقِ
وينتشى البدر مزهواً بضحكتكم
فتشرقُ الشمسُ في ترنيمةِ الشفقِ
ويكتسي الكونُ ثوبا ً من روائعكم
فترفلُ الرُّوح ُ حتى ترتقى أفقي
ياريحةَ البنِّ تطغى من خمائلها
فيزدهي كوكبي الدُرِّيُ بالعبقِ
ماغاب طيفك عن روحي فذكَّرني
إلا و وجهكِ منقوشٌ على حدقي
رشي على الرُّوح ِ حُبا ً منك ِ يُنبتها
فلم تُفق بعدُ من إغفاءة ِ الغرقِ