تُنازِعُني
الأيّامُ ما أبهجَ الحبُّ
وَيقسو عليَّ الدَّهْرُ والوجْدُ والصَّحْبُ
وتنتابُني في كلِّ حينٍ قتامةٌ
تزيدُ الجوىٰ ناراً ويجتاحُني الكربُ
سَئِمْتُ المسافاتِ التي ظلَّ كُنْهُهَا
يلفُّ الأسىٰ حولي كَأَنِّي بها حَرْبُ
وغابتْ عنِ الأنظارِ أطيافُ مَنْ نَأى
وناحتْ على غصني فيا ليتَها تصبو
فتختبئ الأحلام عنّي لِبُرهةٍ
وتلهو بي الأضغاثُ والغيْهبُ الجُبُّ
وَأَحتاطُ من قلبي بليلىٰ لعلها
إذا ما رأتني رقَّ منها الهوىٰ العذْبُ
(دياري وإن جارتْ عليّ عزيزةٌ)
وفي مهجتي يا قومُ يربو لها شَعبُ
فَما ضاقتِ الأوطان يوماً بأهلها
ولكنَّما شَرْقٌ يكيدُ كما الغَرْبُ
سأدنو وَأدْنو والعيونُ دوامِعٌ
فهل يا ترىٰ تدنو فيحلو بها القربُ
فَانسِجُ منْ حُبِّ العِراقِ قصيدتي
هو العودُ والأوتار واللحْنُ والضرْبُ
ستطوي هُدىٰ المُختارِ نكبةَ عمرنا
ويشْرِعُ في بحرِ الإباء لنا ركبُ
وَتَضْحى عُهودُ الحُبِّ والفضلِ بيننا
مواثيقَ عيْشٍ .. فالسَّلامُ لنا رَحْبُ
هو الحُبُّ أغلى ما اكتنزْتَ بلهفةٍ
ومنْ يَكْنزِ الأوطان دانَ لهُ الصَّعْبُ
وما الدارُ إلا نفحةٌ وَأَريجُها
مِنَ الشوقِ مَغْروسٌ بِأَفيائِهِ القَلْبُ
وَيقسو عليَّ الدَّهْرُ والوجْدُ والصَّحْبُ
وتنتابُني في كلِّ حينٍ قتامةٌ
تزيدُ الجوىٰ ناراً ويجتاحُني الكربُ
سَئِمْتُ المسافاتِ التي ظلَّ كُنْهُهَا
يلفُّ الأسىٰ حولي كَأَنِّي بها حَرْبُ
وغابتْ عنِ الأنظارِ أطيافُ مَنْ نَأى
وناحتْ على غصني فيا ليتَها تصبو
فتختبئ الأحلام عنّي لِبُرهةٍ
وتلهو بي الأضغاثُ والغيْهبُ الجُبُّ
وَأَحتاطُ من قلبي بليلىٰ لعلها
إذا ما رأتني رقَّ منها الهوىٰ العذْبُ
(دياري وإن جارتْ عليّ عزيزةٌ)
وفي مهجتي يا قومُ يربو لها شَعبُ
فَما ضاقتِ الأوطان يوماً بأهلها
ولكنَّما شَرْقٌ يكيدُ كما الغَرْبُ
سأدنو وَأدْنو والعيونُ دوامِعٌ
فهل يا ترىٰ تدنو فيحلو بها القربُ
فَانسِجُ منْ حُبِّ العِراقِ قصيدتي
هو العودُ والأوتار واللحْنُ والضرْبُ
ستطوي هُدىٰ المُختارِ نكبةَ عمرنا
ويشْرِعُ في بحرِ الإباء لنا ركبُ
وَتَضْحى عُهودُ الحُبِّ والفضلِ بيننا
مواثيقَ عيْشٍ .. فالسَّلامُ لنا رَحْبُ
هو الحُبُّ أغلى ما اكتنزْتَ بلهفةٍ
ومنْ يَكْنزِ الأوطان دانَ لهُ الصَّعْبُ
وما الدارُ إلا نفحةٌ وَأَريجُها
مِنَ الشوقِ مَغْروسٌ بِأَفيائِهِ القَلْبُ