يا طلول الحبِّ
مَنْ دَمَــرَا
هل نسيت الوصلَ والسَّمَرا!
كم رسمنا فيك من حُلُم
من رؤانا تُنطِـــقُ الحجـــــرا
من نجوم الليل ننقشه
فنُغيــــــــظ الخصــم إذ عبَـرا
وطيور الفجــر تعرفنـــا
وبهــــــا كم نُفــرحُ النـــظــــــرا
كان نجمُ الليل يؤنسنا
يحفزُ الأفـــــــــلاكَ والسَّحرا
كم لنا قد وشوشت هِمَمٌ
فسقينا الحبَّ والمطرا
والصفــــــا والطلُّ يعزفنا
ينتشي لا يقبــل الأشِـــرا
حين كان العمر من رَغَد
والأماني تقفِـــزُ الخطـرا
لا نهاب الشرَّ يحصُرنا
خطـــوُنا قد صالح القـدرا
في تلاقينا كما نَغَمٍ
كـم صغيــر بيننا كبــــرا
لا يعيبُ الزّهرُ عُشبَته
لا يجـافي زاهـراً صغُـرا
آه لو عينُ الخوا عَميَتْ
عن جمال البذل -ما انـدحـرا
لـذّة في حبِّنــا عَظمتْ
مثــــلَ بحــــرٍ ذوّب الكـــــدرا
فوقه الأطيـــار صادحة
تطــــــربُ الأنســامَ والـــدّرَرا
لا تخاف الموت لعبتها
جادَهـَـا لحن العــــلا وطــرا
هل نسيت الوصلَ والسَّمَرا!
كم رسمنا فيك من حُلُم
من رؤانا تُنطِـــقُ الحجـــــرا
من نجوم الليل ننقشه
فنُغيــــــــظ الخصــم إذ عبَـرا
وطيور الفجــر تعرفنـــا
وبهــــــا كم نُفــرحُ النـــظــــــرا
كان نجمُ الليل يؤنسنا
يحفزُ الأفـــــــــلاكَ والسَّحرا
كم لنا قد وشوشت هِمَمٌ
فسقينا الحبَّ والمطرا
والصفــــــا والطلُّ يعزفنا
ينتشي لا يقبــل الأشِـــرا
حين كان العمر من رَغَد
والأماني تقفِـــزُ الخطـرا
لا نهاب الشرَّ يحصُرنا
خطـــوُنا قد صالح القـدرا
في تلاقينا كما نَغَمٍ
كـم صغيــر بيننا كبــــرا
لا يعيبُ الزّهرُ عُشبَته
لا يجـافي زاهـراً صغُـرا
آه لو عينُ الخوا عَميَتْ
عن جمال البذل -ما انـدحـرا
لـذّة في حبِّنــا عَظمتْ
مثــــلَ بحــــرٍ ذوّب الكـــــدرا
فوقه الأطيـــار صادحة
تطــــــربُ الأنســامَ والـــدّرَرا
لا تخاف الموت لعبتها
جادَهـَـا لحن العــــلا وطــرا
****
يا لعمر الزهر -بهجته
في فراش النّـــور مُعتطــرا !
في غناء الطير مبتهجــا
لا يبــالي طــــــال أو قَصــرا
لو فهمنا بعض منطقه
سترانا النَّصرَ مقتَــدرا
وترانا قادة نُجُبَــــا
نُزهر البيــداء والمـَـــدَرا
في هبوب الريح عاصفة
لا تهابُ الجمــــرَ مًستعرا
عصفة الأزهار عاطرةٌ
يا لهـــا كم عبّقت أُطُــرا
يوم إذ كنتُ بنفسجة
بعض حين شـــادِناً حَـــذِرا
شاقني حُلْمٌ يراودني
في ربيع - ليتـــــــهُ ازدهـرا
سحقوا منه الخطى همستْ
آه للتّـــــــذكار كـــــــم نَفَـــــرا
يا هسيس الزّهر يا وجعي
كيف عِطر الـــرّوح قـــد حُسرا
همْسُهُ في العصف يعرفني
ذاب قلبـــــــي في الشّـــــذا انتثــــــرا
بعضه ما زال مؤتلقاً
من خميلِ الـــــرّوض مـُؤتــزرا
لعبـــة الأزهار أعشقها
لا تبالي العصـــفَ إن صفــــرا
في بذور الرّوح كامنـة
رغــــم خطــوٍ واثــــقٍ عثـــــرا
بين أطــــلال الصّــبا نغــمٌ
شاقني يشدو ومـــــــا اعتـــذرا
من ضياء الشمس في وترٍ
عــازف ٍ للفجــــــــر منتَظِــــــرا
من نضير الزهر نفحتـــه
نبّهَ النـــــــــــوَّام َ والزُّمـــــرا
إنها الأزهـــــار تعشقني
وأنا العشْق بها اعتَمــــــــرا
ليت أنَّ العمرَ يُسعفي
يكتسي بالزهرِ مُقتَــــــــــدِرا
هازئاً من جهْمة غسقتْ
ساحباً في عطـــــره القمرا
في فراش النّـــور مُعتطــرا !
في غناء الطير مبتهجــا
لا يبــالي طــــــال أو قَصــرا
لو فهمنا بعض منطقه
سترانا النَّصرَ مقتَــدرا
وترانا قادة نُجُبَــــا
نُزهر البيــداء والمـَـــدَرا
في هبوب الريح عاصفة
لا تهابُ الجمــــرَ مًستعرا
عصفة الأزهار عاطرةٌ
يا لهـــا كم عبّقت أُطُــرا
يوم إذ كنتُ بنفسجة
بعض حين شـــادِناً حَـــذِرا
شاقني حُلْمٌ يراودني
في ربيع - ليتـــــــهُ ازدهـرا
سحقوا منه الخطى همستْ
آه للتّـــــــذكار كـــــــم نَفَـــــرا
يا هسيس الزّهر يا وجعي
كيف عِطر الـــرّوح قـــد حُسرا
همْسُهُ في العصف يعرفني
ذاب قلبـــــــي في الشّـــــذا انتثــــــرا
بعضه ما زال مؤتلقاً
من خميلِ الـــــرّوض مـُؤتــزرا
لعبـــة الأزهار أعشقها
لا تبالي العصـــفَ إن صفــــرا
في بذور الرّوح كامنـة
رغــــم خطــوٍ واثــــقٍ عثـــــرا
بين أطــــلال الصّــبا نغــمٌ
شاقني يشدو ومـــــــا اعتـــذرا
من ضياء الشمس في وترٍ
عــازف ٍ للفجــــــــر منتَظِــــــرا
من نضير الزهر نفحتـــه
نبّهَ النـــــــــــوَّام َ والزُّمـــــرا
إنها الأزهـــــار تعشقني
وأنا العشْق بها اعتَمــــــــرا
ليت أنَّ العمرَ يُسعفي
يكتسي بالزهرِ مُقتَــــــــــدِرا
هازئاً من جهْمة غسقتْ
ساحباً في عطـــــره القمرا