ســلْ بـالـسجونِ
إرادةَ الـشّجعانِ ... هِـيَ والـحديدُ على المدى سِيّانِ
.
مــا الـعـزمُ إلا فـي صـلابة سـاعدٍ ... قـــرع الـخـطـوب بـعـزةِ الـنـشوانِ
.
بـعـروقـه وطـــنٌ بـلـيـغٌ .عـشـقـه ... مـتـوهّـجٌ فــيـه الـنـجـيعُ الـقـانـي
.
وبـعـينه أمــلٌ أحَــدّ مــن الـمُـدى ... مــغـروزةً فـــي مـلـعـب الـخـفقانِ
.
وبـكـفّـه عـبـسٌ وعـنـترة انـتـضى ... سيف الفداء على الثرى الكنعاني
.
خـذْ عـنه تـاريخ الشهامة وانتصب ... طـــودا يـنـافـح طـغـمـة الــعـدوانِ
.
ولأنـــتَ أجــدر أن تـصـون كـرامـةً ... لــــم تَـحـتـرمْـها ذمـــةُ الـجـيـرانِ
.
فـاقطع عـهودا لـم أطـق وصلا لها ... وصــل الـعـهود بـنـخوة الـفـرسانِ
.
فـي الـسجن مـعدومٌ يراقب دوره ... وأبـــوه مـنـتـصبٌ عـلـى الـعـيدانِ
.
فـي الـسجن أمٌّ أرضـعت صـبيانها ... قــبــل الــمـؤبّـد عـــزة الأوطـــانِ
.
فــي الـسـجن مـنتظرٌ لـقاءَ أحـبةٍ ... سـبـقتْ إلـيـهم شـهـوة الـطـيرانِ
.
فـأقـام بـيـت عـزائهم فـي ظـلمةِ ... وحـديـثـه أعــيـا حـديـث لـسـاني
.
مـا زال مـنتظرا عـلى جمر اللظى ... لـمـشـاعـلٍ مـشـبـوبـة الــنـيـرانِ
.
ثـــوريــةٌ لــغـتـي ولــــولا حــبّـهـا ... لـم أرتـسمْ عـلَمَاً عـلى الـجدرانِ
.
يـدنـو الـخـلاص ودون طـهر قـبابها ... روح الأبـــــيّ وهـــبّــة الــغــيـرانِ
.
مــا الـعـزمُ إلا فـي صـلابة سـاعدٍ ... قـــرع الـخـطـوب بـعـزةِ الـنـشوانِ
.
بـعـروقـه وطـــنٌ بـلـيـغٌ .عـشـقـه ... مـتـوهّـجٌ فــيـه الـنـجـيعُ الـقـانـي
.
وبـعـينه أمــلٌ أحَــدّ مــن الـمُـدى ... مــغـروزةً فـــي مـلـعـب الـخـفقانِ
.
وبـكـفّـه عـبـسٌ وعـنـترة انـتـضى ... سيف الفداء على الثرى الكنعاني
.
خـذْ عـنه تـاريخ الشهامة وانتصب ... طـــودا يـنـافـح طـغـمـة الــعـدوانِ
.
ولأنـــتَ أجــدر أن تـصـون كـرامـةً ... لــــم تَـحـتـرمْـها ذمـــةُ الـجـيـرانِ
.
فـاقطع عـهودا لـم أطـق وصلا لها ... وصــل الـعـهود بـنـخوة الـفـرسانِ
.
فـي الـسجن مـعدومٌ يراقب دوره ... وأبـــوه مـنـتـصبٌ عـلـى الـعـيدانِ
.
فـي الـسجن أمٌّ أرضـعت صـبيانها ... قــبــل الــمـؤبّـد عـــزة الأوطـــانِ
.
فــي الـسـجن مـنتظرٌ لـقاءَ أحـبةٍ ... سـبـقتْ إلـيـهم شـهـوة الـطـيرانِ
.
فـأقـام بـيـت عـزائهم فـي ظـلمةِ ... وحـديـثـه أعــيـا حـديـث لـسـاني
.
مـا زال مـنتظرا عـلى جمر اللظى ... لـمـشـاعـلٍ مـشـبـوبـة الــنـيـرانِ
.
ثـــوريــةٌ لــغـتـي ولــــولا حــبّـهـا ... لـم أرتـسمْ عـلَمَاً عـلى الـجدرانِ
.
يـدنـو الـخـلاص ودون طـهر قـبابها ... روح الأبـــــيّ وهـــبّــة الــغــيـرانِ