» » فـوائـد لـغـويـة ::: (6) بقلم الأستاذ- سيد الشاعر

الـشـمـس
ــــــــــــــــــــــــــــــ
من كتاب مبادئ اللغة العربية
والشمس : ذُكاء ، وإلاهَة ، والضح ، والجَوْنة ، والمهاة ، والجارية ، والسّراج ، والبيضاء
وبوحٌ ، وبراح ، والشرق ، والغزالة ،
والشرق والغزالة لا يقترنا بالغروب أو الغياب
فلا يقال : غابت الشرق ، ولا غابت الغزالة
……… .....… ...................................
ذُكاء ( بضم الذال )
في معجم اللغة العربية المعاصرة : ذكا الشيء : اشتعل واشتدّ لهبه
وأذكى النار : أشعلها وسعرها وزاد من لهيبها
وذُكاء : إسم علم للشمس غير منصرف للعلمية والتأنيث ، وابن ذُكاء : الصبح
وجاء في لسان العرب
وذُكاءُ، بالضم: اسمُ الشمس، معرفة لا يَنْصَرِف ولا تدْخُلها الأَلِفُ واللام، تقول: هذه ذُكاءُ طالِعةً، وهي مُشْتَقَّة من ذَكَتِ النارُ تَذْكُو، ويقال للصُّبْح ابنُ ذكاء لأَنه من ضَوْئها؛ وأَنشد: فَوَرَدَتْ قبل انبِلاج الفجرِ ** وابنُ ذُكاءَ كامِنٌ في كَفْرِ
.................................................................
الضَّح
من لسان العرب
الشمس ، وقيل : هو ضوؤها ، وقيل : هو ضوؤها إذا استمكن من الأرض ،
وقيل : هو قرنها يصيبك ، وقيل : كل ما أصابته الشمس ضح
وفي الحديث الذي رواه أحمد في مسنده وصححه الألباني
(
لا يقعدن أحدكم بين الضح والظل فإنه مقعد الشيطان )
أي نصفه في الشمس ونصفه في الظل
قال ذو الرمة يصف الحرباء :
غَدَا أكْهب الأعلى وراح كأنه ** من الضح واستقباله الشمس ، أخضر
ومن معجم الرائد
أكهب : فاعل من كَهِبَ ... و أكْهب : ذو "الكهبة"، وهي غبرة فيها سواد
……………………………………………………………………………
إلاهَة
قال الدكتور عبد المجيد دياب في هامش المبادئ ص53:
سميت "إلهة" لأنها كانت تعبد في الجاهلية . ( الأيام والليالي والشهور للفراء )
ومن لسان العرب
وقد سمت العرب الشمس لما عبدوها إلاهَةً.
والأُلَهةُ الشمسُ الحارَّةُ؛ حكي عن ثعلب،
والأَلِيهَةُ والأَلاهَةُ والإلاهَةُ وأُلاهَةُ، كلُّه: الشمسُ اسم لها؛ الضم في أَوَّلها عن ابن الأَعرابي؛ قالت مَيَّةُ بنت أُمّ عُتْبَة (* قوله «ام عتبة» كذا بالأصل عتبة في موضع مكبراً وفي موضعين مصغراً) بن الحرث كما قال ابن بري:
تروَّحْنا من اللَّعْباءِ عَصْراً ** فأَعْجَلْنا الإلَهةَ أَن تَؤُوبا
وقيل هو لبنت عبد الحرث اليَرْبوعي، ويقال لنائحة عُتَيْبة بن الحرث؛ قال: وقال أَبو عبيدة هو لأُمِّ البنين بنت عُتيبة بن الحرث ترثيه؛
قال ابن سيده: ورواه ابن الأَعرابي أُلاهَةَ، قال: ورواه بعضهم فأَعجلنا الأَلاهَةَ يصرف ولا يصرف. غيره: وتدخلها الأَلف واللام ولا تدخلها،
وقد جاء على هذا غير شيء من دخول لام المعرفة الاسمَ مَرَّة وسُقوطها أُخرى.
قالوا: لقيته النَّدَرَى وفي نَدَرَى، وفَيْنَةً والفَيْنَةَ بعد الفَيْنة، ونَسْرٌ والنَّسْرُ اسمُ صنم، فكأَنهم سَمَّوْها الإلَهة لتعظيمهم لها وعبادتهم إياها، فإنهم كانوا يُعَظِّمُونها ويَعْبُدُونها، وقد أَوْجَدَنا اللهُ عز وجل ذلك في كتابه حين قال:
{
ومن آياته الليلُ والنهارُ والشمسُ والقمرُ لا تَسْجُدُوا للشمس ولا للقمر واسجُدُوا لله الذي خَلَقَهُنَّ إن كنتم إياه تعبدون.}
ابن سيده: والإلاهَةُ والأُلُوهة والأُلُوهِيَّةُ العبادة.
………………………………………………………… .....
الجَوْنة
-----------
في لسان العرب :
الجَوْنُ : الأَسْوَدُ المُشْرَبُ حُمْرَةً ، وهو الأبيض أيضًا
قال الفرزدق يصف قصره الأبيض
وجَوْن عليه الجِصُّ فيه مَريضةٌ ** تَطَلَّعُ منها النَّفْسُ والموتُ حاضِرُه.
والجَوْنةُ عين الشمس، وإنما سُمّيَت جَوْنةً عند مغيبها لأَنها تَسْوَدُّ حين تغيب ؛
قال الخضيم الضّبابيّ يصف حمار وحشيّ:
يُبادر الآثار أن تؤوبا ** وحاجب الجونة أَن يغيبا.
… .....................................… ................
الجارية
-----------
من لسان العرب
والجارية: الشمس، سميت بذلك لجَرْيِها من القُطر إلى القُطْر.
وفي التهذيب: والجاريةُ عين الشمس في السماء،
قال الله عز وجل: { والشمسُ تَجْري لمُسْتَقَرٍّ لها }.
… .........… .......................................… ....
السراج
------------
في معجم الغني
السِّراج : مصباح زاهر ، كلّ شيء مضيء
في لسان العرب
والسِّرَاجُ: الشمس.
وفي التنزيل: { وجعلْنا سِراجاً وَهَّاجاً }.
وقوله عز وجل: { وداعياً إِلى الله بإِذنه وسِراجاً مُنِيراً }؛
إِنما يريد مثل السراج الذي يستضاء به، أَو مثل الشمس في النور والظهور.
… .......................................… ...................
المهاة
----------
في لسان العرب
المَهاةُ : البلَّوْرة التي تَبِصُّ لشدَّة بياضها، وقيل: هي الدُّرَّةُ، والجمع مَهاً ومَهَواتٌ ومَهَياتٌ
وكلُّ شيءٍ صُفِّيَ فأَشبه المها فهو مَمَهًّى.
والمَهاةُ بَقرةُ الوحش، سُمِّيت بذلك لبياضها على التشبيه بالبِلَّورْة والدُّرَّة،
فإِذا شُبِّهت المرأَة بالمَهاةِ في البَياض فإِنما يُعنى بها البِلَّوْرة أَو الدُّرَّة،
فإِذا شُبهت بها في العينين فإِنما يُعنى بها البقرة،
والجمع مَهاً ومَهَوات، وقد مَهَتْ تَمْهُو مَهاً في بياضها.
والمَهاةُ : الشمسُ؛
قال أُمَيَّةُ بن أَبي الصلْب:
ثُمَّ يَجْلُو الظَّلامَ رَبُّ رَحِيمٌ ** بمَهاةٍ، شُعاعُها مَنْشُور
…… ..............................… ....................…… ...
البيضاء
-----------
من تاج العروس
قال الأَزْهَرِيّ : إِذا قالَت العَرَبُ فُلانٌ أَبْيَضُ وفُلانَةُ بَيْضَاءُ فالمَعْنَى نَقَاءُ العِرْضِ من الدَّنَسِ والعُيُوبِ ومن ذلِكَ قَوْلُ زُهَيْرِ بنِ أَبِي سُلْمَى يَمْدَحُ هَرِمَ بنَ سِنَانٍ :
أَشَمُّ أَبْيَضُ فَيّاضٌ يُفَكِّك عَنْ ** أَيْدِي العُنَاةِ وعَن أَعْنَاقِهَا الرِّبَقَا
وقال ابنُ قَيْس الرُّقيّاتِ في عَبْدِ العَزيزِ بْن مَرْوانَ :
أُمُّكَ بَيْضَاءُ مِنْ قُضَاعَةَ في ال ** بَيْتِ الَّذِي يُسْتَظَلُّ في طُنُبِهْ
قال : وهذا كَثِيرٌ في شِعْرِهم لا يُرِيدُون به بَيَاضَ اللَّوْنِ ولكِنَّهُم يُرِيدُون المَدْحَ بالكَرَمِ ونَقَاءِ العِرْضِ من العُيُوبِ . وإِذَا قَالُوا : فُلانٌ أَبْيَضُ الوَجْهِ وفُلانَةُ بَيْضَاءُ الوَجْهِ أَرادُوا نَقَاءَ اللَّوْنِ من الكَلَفِ
ومن المعجم الوسيط
أَبْيَضُ الوَجْهِ : مُتَهَلِّلٌ ، نَقِىُّ السَّرِيرَةِ لاَ عُيُوبَ فِيهِ عَرَفْتُهُ أَبْيَضَ لاَ عَيْبَ فِيهِ
فلان أبيض : نقي العرض من الدنس والعيوب ، سمعته حسنة ،
ومن ديوان زهير بن أبي سلمى وفي قصيدته التي يمدح بها حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري
يقول : وأبيض فياضٍ يداه غمامةٌ ** على معتفيه ماتُغبّ فواضِلهُ
(
سبق ذكر البيت وشرحه في موضوع المطر )..
مما سبق يتضح أن اللون الأبيض أطلقه العرب على النقاء من العيوب وطهارة العرض والسمعة الحسنة ولأنهم رأوا في الشمس هذا حتى أنهم عبدوها
كما سبق في ذكر ( الإلهة ) فقد أطلقوا عليها "البيضاء"
وفي لسان العرب
البَيْضاء : الشمسُ لبياضها؛
قال الشاعر: وبَيْضاء لم تَطْبَعْ، ولم تَدْرِ ما الخَنا ** تَرَى أَعيُنَ الفِتْيانِ من دونها خُزْرا
… ...............................................................
بُوح
---------------
الشمس
من لسان العرب
البَوْحُ: ظهر الشيء.
وباحَ الشيءُ: ظهر.
وباحَ به بَوْحاً وبُؤُوحاَ وبُؤُوحَةً: أَظهره.
وباحَ ما كَتَمْتُ، وباحَ به صاحبُه، وباحَ بِسِرِّه: أَظهره.
ورجل بَؤُوحٌ بما في صدره وبَيْحانُ وبَيِّحانُ بما في صدره، معاقبة وأَصلها الواو.
وفي الحديث: إِلاَّ أَن يكون كُفْراً بَواحاً أَي جِهاراً، ويروى بالراء وقد تقدم.
وأَباحَه سرّاً فباح به بَوْحاً: أَبَثَّه إِياه فلم يَكْتُمه؛ وفي الحديث: إِلا أَن يكون معصيةً بَواحاً أَي جِهاراً. يقال: باحَ الشيءَ وأَباحَه إِذا جهر به.
وبُوحُ الشمسُ، معرفة مؤنث، سمِّيت بذلك لظهورها .
.........................................… .........................
بَراحٌ
--------------
والبَراحُ الظهور والبيان.
وبَرِحَ الخَفاء وبَرَحَ، الأَخيرة عن ابن الأَعرابي: ظَهَر؛ قال: بَرَِحَ الخَفاءُ فما لَدَيَّ تَجَلُّدٌ أَي وَضَحَ الأَمر كأَنه ذهب السِّرُّ وزال. الأَزهري: بَرِحَ الخَفاء معناه زال الخَفاءُ، وقيل: معناه ظهر ما كان خافياً وانكشف، مأْخوذ من بَراحِ الأَرض، وهو البارز الظاهر، وقيل: معناه ظهر ما كنت أُخْفِي.
وجاء بالكفر بَراحاً أَي بَيِّناً.
وفي الحديث: جاء بالكفر بَراحاً أَي جِهاراً، بَرِحَ الخَفاءُ إِذا ظهر، ويروى بالواو.
وجاءَنا بالأَمر بَراحاً أَي بَيِّناً.
وأَرض بَراح: واسعة ظاهرة لا نبات فيها ولا عُمرانَ.
والبَراح، بالفتح: المُتَّسِع من الأَرض لا زرع فيه ولا شجر.
وبَراحُ وبَراحِ: اسم للشمس، معرفة مثل قَطامِ، سميت بذلك لانتشارها وبيانها؛ وأَنشد قُطْرُبٌ:هذا مُقامُ قَدَمَيْ رَباحِ، ذَبَّبَ حتى دَلَكَتْ بَراحِ بَراحِ يعني الشمس.
ورواه الفراء: بِراحِ، بكسر الباء، وهي باء الجر، وهو جمع راحة وهي الكف أَي اسْتُريحَ منها، يعني أَن الشمس قد غَرَبَتْ أَو زالت فهم يضعون راحاتهم على عيونهم، ينظرون هل غربت أَو زالت.
… ........................… ........… ..........… ........… ........
الشرق
--------------
الشمس ، ولا يقال غربت الشرق ، أو غابت الشرق
شَرَقَت الشمسُ تَشْرُق شُروقاً وشَرْقاً: طلعت، واسم الموضع المَشْرِق
والشَّرْقيّ الموضع الذي تُشْرِق فيه الشمس من الأَرض.
وأَشْرَقَت الشمسُ إشْراقاً: أضاءت وانبسطت على الأَرض،
وقيل: شَرَقَت وأَشْرَقت طلعت، وحكى سيبويه شَرَقت وأَشْرَقَت أَضاءت.
وشَرِقَت، بالكسر: دَنَتْ للغروب.
وآتِيك كلَّ شارقٍ أي كلَّ يوم طلعت فيه الشمس، وقيل: الشارِقُ قَرْن الشمس. يقال: لا آتِيك ما ذَرَّ شارِقٌ. التهذيب: والشمس تسمى شارقاً. يقال: إني لآتِيه كلَّما ذرَّ شارِقٌ أي كلما طلع الشَّرْقُ، وهو الشمس.
وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي قال: الشَّرْق الضوء والشَّرْق الشمس.
وروى عمرو عن أَبيه أَنه قال: الشَّرْق الشمس، وبفتح الشين،
وفي التنزيل: فأَخَذَتْهم الصَّيْحةُ مُشْرِقِينَ؛ أَي مُصْبِحين.
وأَشْرَقَ القومُ: دخلوا في وقت الشروق كما تقول أَفْجَرُوا وأَصْبَحُوا وأَظْهَرُوا، فأما شَرَّقُوا وغَرَّبوا فسارُوا نحوَ المَشْرِق والمغرب.
وفي التنزيل: فأَتْبَعُوهم مُشْرقينَ، أي لَحِقوهم وقت دخولهم في شروق الشمس وهو طلوعه
والشَّرْقة الشمس، وقيل: الشَّرَق والشَّرْق، بالفتح ، والسكون
والشَّرِقة والشارِقُ والشَّرِيق: الشمس، وقيل: الشمس حين تَشرُق.
يقال: طلعت الشَّرَق والشَّرُق،
وفي الصحاح: طلع الشَّرْق ولا يقال غرَبت الشَّرْق ولا الشَّرَق.
وعند ابن السكيت: الشَّرَق الشمس، والشَّرْق، بسكون الراء، المكان الذي تَشْرُق فيه الشمس. يقال: آتيك كل يوم طَلْعَةَ شَرَقِه.
… ............… .......................… ................................
الغزالة
--------------
في لسان العرب
والغَزالةُ الشمس، وقيل: هي الشمس عند طلوعها، يقال: طلعت الغَزالةُ ولا يقل غابت الغَزالةُ، ويقال: غرَبت الجَوْنةُ، وإِنما سميت جَوْنةً لأَنها تَسْودّ عند الغُروب،
ويقال: الغَزالةُ الشمس إِذا ارتفع النهار، وقيل: الغَزالةُ عين الشمس،
وغَزالةُ الضحى وغَزالاتُه بعدما تنبسط الشمس وتُضْحي،
وقيل: هو أَول الضحى إِلى مَدِّ النهار الأَكْبَرِ حتى يمضي من النهار نحوٌ من خُمُسِه.
يقال: أَتيتُه غَزالات الضحى ، ودَعْوةُ القوم: أَلا هل مِنْ فتًى يَسُوق بالقوم غَزالاتِ الضحى؟ وأَنشد أَبو عبيد لعُتَيبة بن الحرث اليربوعي:
تَرَوَّحْنا من اللَّعْباءِ عَصْراً **فأَعْجَلْنا الغَزالةَ أَن تَؤُوبا
ويقال: فأَعجلنا الإِلاهةَ وهي المَهاة: ( الشمس(
ويقال: جاءنا فُلان في غَزالةِ الضحى؛ قال ذو الرمة:
فأَشْرفْتُ، الغزالةَ، رأْسَ حُزْوى ** أَراقِبُهم، وما أغنى قِبالا
يعني الأَظْعانَ، ونصب الغزالة على الظرف.
وقال ابن خالويه: الغزالة في بيت ذي الرمة الشمس، وتقديرُه عنده فأَشرفتُ طلوعَ الغَزالةِ، ورأْس حُزْوى مفعول أَشْرَفْت، على معنى علَوْت أَي علوت رأْس حزوى طلوع الشمس، وجمعُ غَزالةِ الضحى غَزالاتٌ؛ قال:
دَعَتْ سُلَيْمى دَعْوَةً: هل مِنْ فَتًى يَسُوقُ بالقوم، غَزالاتِ الضحى )*
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في لسان العرب
*1*
والغَزالةُ: المرأَة الحَرُوريّة معروفة، سميت بأَحد هذه الأَشياء؛ قال أَيْمُنُ بن خُرَيم: أَقامَت غَزالةُ سُوقَ الضِّراب، لأَهْلِ العِراقَيْن، حَوْلاً قَمِيطا وقال آخر: هلاَّ كَرَرْتَ على غَزالَة في الوَغى؟ بل كان قَلْبُك في جَناحَيْ طائر (* هذا البيت لعمران بن حِطّان يتهكم فيه الحجَّاج، وفي رواية أخرى: هلاّ برزت الى غزالة في الوغى).
وغَزالُ شَعْبانَ: ضربٌ من الجنادب.
والغَزالةُ عُشْبة من السُّطَّاح ينفرش على الأَرض يخرج من وسطه قضيب طويل يُقْشَر ويؤكل حلواً.




عن مجلة الثقافة العربية أزمان هاشم

مجلة الثقافة العربية - مجلة أدبية -شاملة - - نهتم بكافة النصوص الأدبية سواء كانت شعر أو نثر أو قصة أو مقال إلخ -- نمد إيدينا لنشر جمال اللغة العربية لغة الضاد ومساعدة المواهب الأدبية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبادة الفيشاوي
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini