وتكتبني حروف
الشوق سفرا
فلا يُطوى على مرِّ الزمانِ
فلا يُطوى على مرِّ الزمانِ
ترتله القصائد
والقوافي
ويغزو شطرَها سرُب الأماني
ويغزو شطرَها سرُب الأماني
وآهات النداء بكل
ركن
بصدرِ البوح تختزل المعاني
بصدرِ البوح تختزل المعاني
أنا والحب
والأشواق ..صنوٌ
كما البركان نغلي في ثوانِ
كما البركان نغلي في ثوانِ
فلا ماء البحار
غدا كفيلا
ليُخمدَ ما تسعَّر في كياني
ليُخمدَ ما تسعَّر في كياني
ولا نزرُ الوصال
يقود قلبي
ليبلغهُ شآبيبَ الأمانِ
ليبلغهُ شآبيبَ الأمانِ
أنا في الشوق
زلزالٌ عنيفٌ
يزعزع خافقي نبضُ التفاني
يزعزع خافقي نبضُ التفاني
وأما غيرتي
فقُدورُ مُهْلٍ
تفور مشاعرا أجَّت بياني
تفور مشاعرا أجَّت بياني
قوادمُ أضلعي سيف
صقيل
أجرّدها أذا خلي سلاني
أجرّدها أذا خلي سلاني
وقربي في الرضى.. جنات
عدن
تكاتف دوحها، والقطفُ دانِ
تكاتف دوحها، والقطفُ دانِ
وقولي كوثرٌ .. عذبٌ..
زلالٌ
حروفي من زبرجد..من جمان
حروفي من زبرجد..من جمان
وعيني تستبيحُ
الصمتَ سرا
لتهمسَ بابتساماتِ الحنانِ
لتهمسَ بابتساماتِ الحنانِ
فيا منْ زارَ بيتا
من قصيدي
وطالعَ غورَ نفسي في لساني
وطالعَ غورَ نفسي في لساني
وألفى الشوق يحرق
لي قريضي
ومراتٍ يبردهُ التداني
ومراتٍ يبردهُ التداني
فحسبي صدق إحساسي
مدادي
يراعي عند نبضي في ارتهان
يراعي عند نبضي في ارتهان