سَلَبَتْ فؤادي
مُذْ خَبِرتُ عنادَها
......والعندُ في شرعِ الهوى مقبولُ
......والعندُ في شرعِ الهوى مقبولُ
مهما تغالي في
الدلال، تروق لي
........ويشدني شوقٌ لها وميولُُ
........ويشدني شوقٌ لها وميولُُ
وتَمنَّعَتْ
وتَمايزَتْ في حُسْنِها
........كالبدرِ في كبدِ السماءِ يجولُ
........كالبدرِ في كبدِ السماءِ يجولُ
وتعنتت حتى
بَرَتني عِلَّتي
.......وكأنني بصبابتي مقتولُ
.......وكأنني بصبابتي مقتولُ
تابْعتُها وطفقتُ
أَنشدُ قُربَها
........أمَّا انتظاري للرضى فيطولُ
........أمَّا انتظاري للرضى فيطولُ
وسعيتُ أطلبُ
ودَّهَا مُتَزلِّفاً
.........والقلبُ فيها هائمٌ متبولُ
.........والقلبُ فيها هائمٌ متبولُ
نظرتْ بكبرٍ ثمَّ
مدَّتْ خَطوها
........وتبغددتْ كالغيد حين تصولُ
........وتبغددتْ كالغيد حين تصولُ
زادتْ بصدٍ
واستبدَّتْ في الهوى
........وتباعدتْ عني.. فبئس أفولُ
........وتباعدتْ عني.. فبئس أفولُ
كلُّ الليالي
ظلمةٌ إذْ فارقتْ
.........أما الأماكنُ مُذْ نأتْ فَطُلُولُ
.........أما الأماكنُ مُذْ نأتْ فَطُلُولُ
سئمتْ عيوني كل
حسنٍ بعدها
........والقلب من فرط العذاب ذَبُولُ
........والقلب من فرط العذاب ذَبُولُ