عفواً رفاقي ففي الأعماق بي سفر
والله يعلم من بالقصد في ســفري
يممت يثرِب صوب المسجد النبوي
ألقي السلام على نور جلا بصري
ألقي السلام على طــــه ورفقتــه
والتابعين ومن كانوا كمــا الدررِ
يممت يثرب صوب النور في لهف
علِّي أفوزُ كمن قد فــازَ بالظفر
حتى وقفت على أبواب روضته
والناس حولي وما يدرون ما خبري
نور تسرب في الأحشاء أبهجها
حتى غدوت وما في القلب من كدر
والنفس تسبح في فيض من الالق
والنور ابهى من الاشراق والقمر
يممت يثرب مشتاقاً لرؤيتـــه
والله يعلم كم في القلب من قفر
حتى ارتويت من الأنوار منشرحا
أضحى الفؤاد جميل القول والصور
يوسف سليمان