» » من طرائف_اللغة_العربية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية


مليئة هي لغتنا بالغرائب والطرائف والمعاني الجميلة , لكننا للأسف لا نشعر ببراعتها وجمالها بقدر ما كان يشعر بها من هم قبلنا , لأننا لا نعطيها حقها بعكس العرب على مر العصور , كان كل منهم يشعر بمذاق هذه اللغة ويصفها بأجمل الأوصاف بل ويتمتع بانغامها وبراعتها وأصالتها كأنهم يرسمون لوحات ساحرة منها .

نبدأ بعجائب اللغة العربية في القران الكريم : " كل في فلك " لو قرأتها بالعكس فسيكون المعنى واحد

*هذا البيت لا يتحرك اللسان بقراءته‎:
آب همي وهم بي أحبابي
همهم ما بهم وهمي مابي

*وهذا البيت لا تتحرك بقراءته الشفتان‎:
قطعنا على قطع القطا قطع ليلة‎
سراعا على الخيل العتاق اللاحقي

أبيات كل حروفها بدون تنقيط:
الحمد لله الصمد حال السرور والكمد
الله لا اله إلا الله مــولاك الأحد
أول كل أول اصل الأصول و العمد
الحول والطول له لا درع إلا ما سرد

ابيات تقرأ طرديا وعكسيا بدون تغيير:
قد حلا كاذب وعد تابع لعبا تدعو بـذاك الحـدق
قبسٌ يدعو سناه إن جفا فجناه انس وعد يسبق
قر في إلف نداها قلبه بلقاها دنف لا يفرق

هذه أبيات من الشعر لكن فيها العجب العجاب و فيها أحتراف وصناعة للشعر:
ألوم صديقي وهذا محال
صديقي أحبه كلام يقال
وهذا كلام بليغ الجمال
محال يقال الجمال خيال
الغريب في هذه الأبيات .....أنك تستطيع قراءتها .أفقيا ورأسياً .!

كلمات تقرأ ايضاُ من اليمين واليسار
سر فلا كبا بك الفرس
دام علا العماد

مودته تدوم لكل هول **** وهل كل مودته تدوم

إقرأ البيت بالمقلوب حرفا حرفا واكتشف الإبداع ...
حيث ان هذا البيت يقرا من الجهتين كلمة كلمة

وهذه قصيده عباره عن مدح لنوفل بن دارم
اذا اكتفيت بقراءة الشطر الاول من كل بيت
فإن القصيده تصبح هجـــــاء

قصيدة المدح

إذا أتيت نوفل بن دارم **** امير مخزوم وسيف هاشم
وجــدته أظلم كل ظــالم **** على الدنانير أو الدراهم
وأبخل الأعراب والأعـاجم **** بعـــرضه وســره المكـاتم
لا يستحي مـن لوم كل لائـم **** إذا قضى بالحق في الجرائم
ولا يراعي جانب المكارم **** في جانب الحق وعدل الحاكم
يقرع من يأتيه سن النادم **** إذا لم يكن من قدم بقادم

قصيدة الذم

إذا أتيت نوفل بن دارم **** وجــدته أظلم كل ظــالم
وأبخل الأعراب والأعاجم **** لا يستحي من لوم كل لائم
ولا يراعي جانب المكارم **** يقرع من يأتيه سن النادم

كان رجل من المسلمين قد أسره الروم فلما طلبوا منه إرسال رسالة إلى قائد المسلمين ليشجعه على القدوم إليهم ( وكان الروم قد نصبوا للمسلمين كميناً ) فكانت الرسالة هذه الجملة فقط ( نصحت فدع ريبك ودع مهلك ) فإذا عكست كانت ( كلهم عدو كبير عد فتحصن ) فإن قرأت من اليمين كان كما أراد الروم وإذا قرأت من الشمال كان تحذيراً للمسلمين ! .

عن مجلة الثقافة العربية أزمان هاشم

مجلة الثقافة العربية - مجلة أدبية -شاملة - - نهتم بكافة النصوص الأدبية سواء كانت شعر أو نثر أو قصة أو مقال إلخ -- نمد إيدينا لنشر جمال اللغة العربية لغة الضاد ومساعدة المواهب الأدبية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير عبادة الفيشاوي
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini