* الشامُ نبضيْ وَ دَيْرُ العِزّ ذاكرتي
وَ مِن فراتيَ ماءَ الروحِ أرتشفُ
* وسادتي مِن غزيرِ الدمعِ أنسجُها
وَ إنـني بضياءِ النـجـمِ ألتحفُ
* و شعلةُ الوجدِ في الأحشاءِ في غَضَبٍ
وَ بالصبابةِ باتَ الحرفُ يرتجفُ
* مدادُ شعريَ مِن جرحِ الفؤادِ دمٌ
بينَ السطورِ حروفٌ هَدّها الشّظفُ
* هذي بلادي لها في شِعرِنا أثرٌ
وَ إنّها بجمالِ الرّوحِ تَتّصفُ
* جدرانُ روحي من الأشواقِ في وَصبٍ
و القلبُ ضَجَّ و عنهُ النبضُ ينصرفُ
* و سَجِّلوا أنّني قد سامني تَعَبٌ
و أنني في رحابِ الموتِ أعتكفُ
* متى أعودُ و ألقى نبضَ ذاكرتي
و هذه الـدارُ بالأفـراحِ تُكـتـَنـَفُ
الشامُ نبضيْ - بقلم الشاعر- علــي أحمـــد الحســـين
وَ مِن فراتيَ ماءَ الروحِ أرتشفُ
* وسادتي مِن غزيرِ الدمعِ أنسجُها
وَ إنـني بضياءِ النـجـمِ ألتحفُ
* و شعلةُ الوجدِ في الأحشاءِ في غَضَبٍ
وَ بالصبابةِ باتَ الحرفُ يرتجفُ
* مدادُ شعريَ مِن جرحِ الفؤادِ دمٌ
بينَ السطورِ حروفٌ هَدّها الشّظفُ
* هذي بلادي لها في شِعرِنا أثرٌ
وَ إنّها بجمالِ الرّوحِ تَتّصفُ
* جدرانُ روحي من الأشواقِ في وَصبٍ
و القلبُ ضَجَّ و عنهُ النبضُ ينصرفُ
* و سَجِّلوا أنّني قد سامني تَعَبٌ
و أنني في رحابِ الموتِ أعتكفُ
* متى أعودُ و ألقى نبضَ ذاكرتي
و هذه الـدارُ بالأفـراحِ تُكـتـَنـَفُ
الشامُ نبضيْ - بقلم الشاعر- علــي أحمـــد الحســـين