لقد رسمتْ مفاتنَها حياةٌ
بكلِّ حبالِها عقدتْ هُبوطِي
وتغرقُني أياديها بيمٍ
جَهِلْتُ بحورَها حتَّى شُطوطِي
فسائحةٌ انا وتحومُ حولي
صُروُفٌ في الحياةِ كأخْطُبوطِ
وللصَّبر الحدودَ وحدُّ جُهدِي
له في العُمقِ قد رُسِمَتْ ضُغوطي
فما بالُ الحياةِ تقيُم عُرسا
وصُدِّرَ فْرحُنا نحوَ الكُشوط
وفي الأرواحِ شمعتُنا وحلمٌ
بصِيصُه لم يزلْ تحتَ القنوُط
تكَحَّلتِ العيونُ بكُلِّ لونٍ
وفي عَيْني لقد دَمِعتْ خطوطي
وفي سُبُلي أرى الأحلامَ يقْظى
لقد نهضَتْ وحاكَّتْ لي خُيوطي
ولا باليأْسِ يغزِلني زمانٌ
سوى أمل يؤجل من سقوطي
وشرطي إذ يكلله سلام ٍ
إلى وطني فما أذكى شُروطي!!