--------------
لا تحسبي السموات سبعا وانظري
وطـني فـفي وطني السماء الثامنهْ
فـي حـضرة الأقـصى إذا لـم تـذرفي
دمــع الـخـشوع ,فــإنّ عـيـنك خـائنهْ
مـــن نــظـرةٍ فـيـهـا دفـنـتُ بـمـقلتي
وجـــعـــي وآلام الـــجــراح الــراهــنـهْ
ورأيــتُ فـيـها الـحـسن حـال وصـوله
أعـــلــى الــبــلـوغ ,قــبـابَـهُ ومــآذنَــهْ
فـهـنا الـنـجوم كـمـا هـنـاك , وههـنا
حـشدُ الـملائك في المدينة ساكنهْ
وهــنـا الـشـهادة والـوقـائع لــم تــزل
في عـامها السبعين تجري ساخنهْ
مــا أجـملَ الأشـواقَ حـين تـزاحمتْ
لــتــصـد أوكـــــار الـــظــلام الــداكـنـهْ
حَــسَــبُ الـمـصـادر أن نـــور يـقـيـنها
شــدّ الـخـناق عـلـى فـلول الـكاهنهْ
17/1/2019