نوبة البكاء التي تجتاحني؛ غريبة، لا يمكن تصنيفها، هي مزيج من حزن عميق وذكرى تتموج بألوان الغضب والإحباط
وعدم القدرة عن فعل أيّ شيء.
هكذا بدأت حديثها وهي تطوي نفسها على الأريكة.
وتكمل زفرتها المخنوقة:
الهالات السوداء على وجهي هي انعكاس مأساته، هو من أحرق نصاعته، وبنى كهفه
غائب وهو بيني، مرتبك في حالة سقوط.
لمَ أبكيه؟
شارع خافت ضوؤه
ضباب في آخره
يعبره بهدوء يشبه الخشوع
وأنا أستلم الجهة الأخرى، بجمود.
ذلك القارب الذي حمل
انسلّ خفية، يالقدرته!
لم أشعر بالألم حين شقّ صدري
أين قلبي؟
وعدم القدرة عن فعل أيّ شيء.
هكذا بدأت حديثها وهي تطوي نفسها على الأريكة.
وتكمل زفرتها المخنوقة:
الهالات السوداء على وجهي هي انعكاس مأساته، هو من أحرق نصاعته، وبنى كهفه
غائب وهو بيني، مرتبك في حالة سقوط.
لمَ أبكيه؟
شارع خافت ضوؤه
ضباب في آخره
يعبره بهدوء يشبه الخشوع
وأنا أستلم الجهة الأخرى، بجمود.
ذلك القارب الذي حمل
انسلّ خفية، يالقدرته!
لم أشعر بالألم حين شقّ صدري
أين قلبي؟