وتنجحُ في دورٍ وتمضي لمرحلة
تعيشُ على( الروتين) في كل مسألة
تفلسفُ قلبي والمشاعر والهوى
على ذوقِك المشهور بالعشق والوله
حفظتَ أساليبَ التلوّن كلَّها
وسيلةَ إقناعٍ( برأيي) مهلهَلة
أنا صفقةٌ أخرى توقّع عقدَها
على ثقةٍ أنّ الشروطَ مؤجلَة
وتقرؤني بالصمتِ سطراً ذكرتَه
ببالِ قصيدٍ والرؤى دونَ بسملة
يمثلني حرفي ولا حرفَ غيره
جديرٌ به المعنى قياساً ومنزلة
عناوينُك الجوفاءُ في كل قصة
تعيدُ بداياتٍ من الحرفِ مخجلة
اناقشُ أسبابي وأسبابَك التي
دعتْنا لتعديلٍ أخيرٍ لنقبلَه
تمادى مساء ثم ( أرخى سدوله )
علينا وأبوابُ الصباحاتِ مقفلة