تنَزَّهَ اللهُ عَنْ شِبْهٍ وَعَنْ مَثَلٍ // وَعَنْ شَرِيكٍ وَعَنْ زَوْجٍ وَعَنْ وَلَدِ
الخَالِقُ الرَّازِقُ المُحْييْ المُمِيتُ لَهُ // تَعْنُو الوُجُوهُ وَلَا تَعْنُو إِلَى أَحَدِ
الأَوَّلُ الآخِرُ الحَيُّ المُهَيْمِنُ وَالْـ//ـمُصَوِّرُ البَرُّ لَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَلِدِ
سُبْحَانَهَ وَتَعَالَى لَا مُعَقِّبَ لِلْـ//ــذِيْ يَقُولُ وَنُعْمَاهُ بِلَا عَدَدِ
لَا شَيْءَ يَصْدُرُ إِلَّا عَنْ مَشِيئَتِهِ // إِنْ قَالَ لِلشَّيْءِ كُنْ فِيْ القَوْلِ لَمْ يَزِدِ
مَنْ ذَلَّلَ الأَرْضَ كَيْ يَحْيَا الأَنَامُ بِهَا // وَمَنْ أَقَامَ سَمَاوَاتٍ بِلَا عَمَدِ
كُلٌّ إِلَى فَضْلِهِ فِيْ النَّاسِ مُفْتَقِرٌ // وَهْوَ الغَنِيُّ فَمَا يَحْتَاجُ لِلْعَضُدِ
جَلَّ الذِيْ تُعْجِزُ الأَفْهَامَ حِكْمَتُهُ // مَنْ لَيْسَ يَلْحَقُهَا شَيْءٌ مِنَ الفَنَدِ
مَنْ لَيْسَ يَأْخُذُهُ نَوْمٌ وَلَا سِنَةٌ // إِنْ يَأْخُذِ النَّوْمُ أَهْلَ العَزْمِ وَالجَلَدِ
وَلَيْسَ يُدْرِكُهُ سَمْعٌ وَلَا بَصَرٌ // وَيَعْلَمُ السِّرَ وَالنَّجْوَى وَأَمْرَ غَدِ
وَإِنَّهُ غَيْرُ مَا فِيْ الفِكْرِ مِنْ صُوَرٍ // وَغَيْرُ مَا دَارَ فِيْ بَالٍ وَفِيْ خَلَدِ
إِنِّيْ أُوَحِّدُهُ تَوْحِيدَ مُلْتَجِئٍ // لَهُ وَإِنَّ بِهَذَا صَحَّ مُعْتَقَدِي
إِنِّيْ أَعُوذُ بِهِ مِنْ كَيْدِ مُضْطَغِنٍ //إِنِّيْ أَلُوذُ بِهِ مِنْ عَيْنِ ذِيْ حَسَدِ
إِنِّيْ أَعُوذُ بِهِ مِنْ كُلِّ ذَاتِ أَذَىً // النَّافِثَاتِ بِشَرِّ السِّحْرِ فِيْ العُقَدِ
غُفْرَانَكَ اللهُ عَمَّا كَانَ مِنْ زَلَلٍ // وَعَفْوَكَ اللهُ عَمَّا كَانَ مِنْ أَوَدِ