الجمعة، 16 سبتمبر 2016

عيناك: بقلم مهند حليمة

توضّأ الحُلم في عينيك فارتسما

نجماً تلألأ في الأنواء مبتسما

وكان جرحي كَما ليلي بِظُلمتِه

حتّى تراءَت لهُ عيناكِ فالتَأما

وكان حرفي صغيراً لا أكَاد ُبهِ

أطاولُ الطّيرَ فوقَ الغُصن والنّغما

حتّى رآكِ فجنّ الشّعرُ مؤتلِقاً

وأحرق القوسَ والقِرطاس والقلمَا
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini