ــ (( بسم الله الرحمن الرحيم)) ــ
طـوبـى لمـن كــان روض اللـه مــأواه
ربَّـاه أنعــمْ .. بمــا تقضـي وتــرضــاه
واعصـمْ فـؤادي من الآثـام فـي جَلـَـدٍ
واغفر لـهُ ما مضى واحـذفْ خطايــاه
ونَقِّــهِ كـالـرِّيــاط البيـض مـن دَنَــسٍ
وصُنـْه باللّطـف .. عـلَّ الطهـر يغشـاه
أَفِــضْ عليـه ضيـاء الحــق مـؤتلقـــاً
فــذاك للقلــب ... أغلـى مـا تــرجَّــاه
هــذا المعنَّــى بحـبِّ اللــه فـي وَلَـــهٍ
كعـاشـقٍ فـي بحـور الـوجـد مـرسـاه
أبغـي الحيـاة .. لوجـْه اللـه خـالصـةً
وتلـك في المـرء مـن أسمـى نـوايـاه
فاجعلْ حياتي طريقـاً لااعوجاج بهـا
ثـمَّ اهـدني صـوب ماتبغـي وتهــواه
وإن ضللـت سبيـل الرُّشـد عـن خطـإٍ
هـلَّا عفــوْت ... فـأنـت العفــو ربَّـــاه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مـالـي أرى النـاس للفجَّـار قـد خنعـوا
والشعب للحقـد أضحى من ضحايـاه
فـالجهـل داءٌ .. وقـد سـادت مخالبـه
الكفـــر زيَّنـــه ..... والغـــرب غـــذَّاه
فانظـر تَجِـد ْ.. جذوة الإيمان خامدة
مـن جهلنـا .. غيَّــر التـاريـخ مجــراه
فـاهنـأ قريراً بقبض الجمـر في زَمَـنٍ
مــات الضميــر بــه ... فالبغـي أرداه
قـد عـزَّنـا اللـه .. بـالإســلام سلَّحَنــا
وجـاد بالنَّصـر .. إن ننْصـر قضـايــاه
حتـَّام نخشى عـدو العُربِ في وهـَنٍ
واللـه أولـى .. بـأن نــرجـو ونخشـاه
إن النِّضـــال بســاح الحــقِّ مفخــرةٌ
لــو يعلـم النــاس لــلآمــال جـــدواه
تحيتي وتقديري
غياث عياش
طـوبـى لمـن كــان روض اللـه مــأواه
ربَّـاه أنعــمْ .. بمــا تقضـي وتــرضــاه
واعصـمْ فـؤادي من الآثـام فـي جَلـَـدٍ
واغفر لـهُ ما مضى واحـذفْ خطايــاه
ونَقِّــهِ كـالـرِّيــاط البيـض مـن دَنَــسٍ
وصُنـْه باللّطـف .. عـلَّ الطهـر يغشـاه
أَفِــضْ عليـه ضيـاء الحــق مـؤتلقـــاً
فــذاك للقلــب ... أغلـى مـا تــرجَّــاه
هــذا المعنَّــى بحـبِّ اللــه فـي وَلَـــهٍ
كعـاشـقٍ فـي بحـور الـوجـد مـرسـاه
أبغـي الحيـاة .. لوجـْه اللـه خـالصـةً
وتلـك في المـرء مـن أسمـى نـوايـاه
فاجعلْ حياتي طريقـاً لااعوجاج بهـا
ثـمَّ اهـدني صـوب ماتبغـي وتهــواه
وإن ضللـت سبيـل الرُّشـد عـن خطـإٍ
هـلَّا عفــوْت ... فـأنـت العفــو ربَّـــاه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مـالـي أرى النـاس للفجَّـار قـد خنعـوا
والشعب للحقـد أضحى من ضحايـاه
فـالجهـل داءٌ .. وقـد سـادت مخالبـه
الكفـــر زيَّنـــه ..... والغـــرب غـــذَّاه
فانظـر تَجِـد ْ.. جذوة الإيمان خامدة
مـن جهلنـا .. غيَّــر التـاريـخ مجــراه
فـاهنـأ قريراً بقبض الجمـر في زَمَـنٍ
مــات الضميــر بــه ... فالبغـي أرداه
قـد عـزَّنـا اللـه .. بـالإســلام سلَّحَنــا
وجـاد بالنَّصـر .. إن ننْصـر قضـايــاه
حتـَّام نخشى عـدو العُربِ في وهـَنٍ
واللـه أولـى .. بـأن نــرجـو ونخشـاه
إن النِّضـــال بســاح الحــقِّ مفخــرةٌ
لــو يعلـم النــاس لــلآمــال جـــدواه
تحيتي وتقديري
غياث عياش