لا الـشـعـرُ يـسـعـفُـنـي ولا
كلماتي
و الآهُ تــســبـحُ فـي مِـدادِ دواتـي
و الآهُ تــســبـحُ فـي مِـدادِ دواتـي
و
الـحـرفُ يُقتَلُ فـي شفاهي كلّما
حـنَّ الــفــؤادُ لـسـالـفِ الـسـنـواتِ
حـنَّ الــفــؤادُ لـسـالـفِ الـسـنـواتِ
هـي غـربـةٌ أودَت بـأحـلامـي إلـى
ديـجـورِ لـيـلٍ مـطـبـقِ الـظـلـمـاتِ
ديـجـورِ لـيـلٍ مـطـبـقِ الـظـلـمـاتِ
عـمـري تـخـضّبَ بالسوادِ و لا أرى
نــوراً يــلــوحُ و لا بـصــبــحٍ آتــي
نــوراً يــلــوحُ و لا بـصــبــحٍ آتــي
مذ فارقَت روحي الديارَ و دمعتي
سـحّـاحـةٌ كـالـغـيـثِ في وجناتي
سـحّـاحـةٌ كـالـغـيـثِ في وجناتي
أحـيـا كأنّـي فـي الـمـقـابـرِ
هـامـدٌ
عـيـشـي سئمتهُ و ازدريتُ حياتي
عـيـشـي سئمتهُ و ازدريتُ حياتي
ناديـتُ علَّ السّعدَ يسمعُ صرختي
فـارتـدّ حزني من صدى صرخاتي
فـارتـدّ حزني من صدى صرخاتي
يــا ذلـكَ الـيـومُ الــذي
ودّعـتَـنـي
هــلّا أعــدتَ لـثـغـريَ الـبـسـمَـاتِ ؟
هــلّا أعــدتَ لـثـغـريَ الـبـسـمَـاتِ ؟
هـلّا رجـعـتَ فـإنـنـي أهـفـو إلـى
طـفـلٍ أراهُ الــيــومَ فـي مِــرآتـي
طـفـلٍ أراهُ الــيــومَ فـي مِــرآتـي