الاثنين، 28 نوفمبر 2016

للحديث بقية..بقلم الكاتب- إبراهيم التكريتي


ثاقبة الذاكرة، أخبرته عن جده، كيف بنى البيت وهو يحمل أكياس القمح فرحاً بملكية الأرض؛ قالت له بصوت مهموس: لازلت أذكر مكان الإبرة التي كنت أرقع بها ثيابكم منذ سنين. 
يجلس بعد عقود انطوت فوقها، يرش قبرها بدعوة خضراء معاتبا: بيت جدي لم يصمد أمام قذيفة سقطت في بيت جارنا..وسنابل قمحه يقتسمها السراق والدود..
 الخبر الذي سيفرحك، أن الإبرة لم تزل في مكانها يا جدتي..
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini