فــي يــوم ذكــرى مــولـــده (ص).
مــاذا يــقــولُ الــجـــرحُ فـي صـلــواتــي
أخــشـــى أنــا مـــنْ شـــفــــرةِ الــكـلــمــاتِ
فــأنــا الـــمــقـصـــر إن بـــدأتُ مــقــالــتــي
خــانـتْ تـعــابـيــرَ الــخــطــابِ سـمــاتــي
وأنــا الــــــذي ســيـفــــي تناســــى ســــره
فـغـدا يعـمّـــق فــي الجــراح شــتــــاتــي
ياخــيــرَ مــن شُـحـِذت الـيه قـريحـتـي
وأتت بـمــا اسـطــاعـت مـن الـقـبـســاتِ
مـاذا يـقـــولُ الـحــــرف فــيــكَ حـفـــاوةً
والـحــرفُ يـخـجــلُ حـــائــراً بـشـفــاتـي
إنَّ الــــحــــفــــــــاوة لا تـــفـــــي بــمــفــــــازةٍ
إنَّ الـــمـــفـــازة فـــي احــتــمـــال ثــبـــاتي
آهٍ لــهـــاتــيــك الـــحـــفـــــاوةِ قــــد غـــــدتْ
بــيـــعـــاً وكـــســبــــاً عـــــائـــــداً لــجــهـــــــاتِ
كـــانــتْ حــيــاتــك مـنــحــةً يـا سـيـــــدي
لــمَّـــا اســتـفـــاقــتْ لـلـحـــيـــاةِ حــيـــاتـي
لــمَّـــا اســتــهــل الـنـورُ فــاحــتْ روحـــــه
فــي كـــل جـيـــلٍ واثـــق الــخــــطـــــواتِ
حـتـى أتاني نـهـجُ مـن لـزمــوا الــعــلـى
فــي كــل مـــا نـسـبــوا إلـيــكَ ثـقــــاتــــي
وأتــى.. ولــكـــن الــتــنـــــازع هــاهـــــنـــــا :
(( هــذي الــرواية من ضعـيف رواتــي
هـــذا كــتــابـكَ غــيــــــر مــعـــتـــرفٍ بـــــه
هــــــذا إمــــــــامٌ خـــــــــارقُ الــــــعــــــــاداتِ
هـــذا الـــحـــديث مـــغـــايــرٌ لــنــظـــامــنــا
هــذي الـــفـــتــاوى لــلـحـيـاةِ مُــواتــي )).
...مـــاذا ؟ أأروي لـلــقــطــيــعــة (مــولداً)
يااااا لـلــقــطــيـــعــة مــولـــــدٌ لــــمـــمــــاتِ!
يــاسـيــدي فـي يــــــوم ذكـــرك مــن أنــا
جــــــرحٌ ويــنـكـــأهُ الـــــجـــــــــراح الآتـــــي
جــــــرحٌ أنـــا فـــي كـــــل قــطـــــرٍ راعـــفٌ
لا أهـــتـــدي أيُّ الـــصــــحــــــابِ غــــزاتـي
أهـــــم الـــذيـــن تأســلـــمـــوا بــسيــوفـنـا؟
أمْ (دار نـــدوتـــهــــم) ونــفــــــطُ ( رعــاةِ)
أمْ عــــــاد دور (أبـــي رغـــال)* بنــســــلــه
مـــن مــارســـوا بـيـعــاً علـى الـطـــرقــاتِ
ياســـيــدي رُفِـــعَـــتْ يدايَ عـن الحـمـى
لا الـنــيـلُ نـيــلــي لا الــفــراتُ فـــــراتــــي
لا الأرض أرضي لا الزمـام عـلي يـدي
فـكـــأنــنــي بـــمـــحـــــاضـنِ الـــصـــبـــواتِ
شــــهـــدَ الــجــبـــانُ بـمـــوتـنـــــا لـــمــــا رأى
هــبـــلاً يــشــكــكُ فــي رحـــيـــلِ مَـــنَــــاةِ
صدأت سيوفُ بنـي قـريـشٍ وانثــوى
فـــي أُذنِ مــعــتــصـــمٍ غـــنـــــــاءُ فـتــــــاةِ
يـــامـــولـــدَ الـــنـــــــور الــــذي مـــــــا زارني
إلا ويـــصــــــــدحُ للـــصــبـــــاحِ ســـبــــاتـــي
لـــي فـــي اقـتفاء خطاك مشكاةٌ ولي
مـــنْ كـــــلِ كــــربٍ كـــاشــفُ الــظــلـمــاتِ
هــــذا كـــتــابُ اللهِ مــــن يـبــغـي ســــــوا
ـهُ فـكـفـــــــره شــــرعـــــاً بـكـــــل لـــغـــــــاتِ
وخـــتــــامــهــــا هـــذي قـصــيــدةُ مذنبٍ
فـــاشـــفـــع بـهـــا من قبل فوت فواتي
صــلوا عـــلــيــــه وآلـــه والــصحب مـــا
تـــاقـت إلـــى لــقـيــاه روح صــــلاتــــي.
شعر / عـثـمـــان الـمـســـوري.
* أبو رغال..
هو دليل الطريق لابرهة الأشرم حين غزا الكعبة.. وكان عــربياً ، ويضرب به المثل في الخيانة.
مــاذا يــقــولُ الــجـــرحُ فـي صـلــواتــي
أخــشـــى أنــا مـــنْ شـــفــــرةِ الــكـلــمــاتِ
فــأنــا الـــمــقـصـــر إن بـــدأتُ مــقــالــتــي
خــانـتْ تـعــابـيــرَ الــخــطــابِ سـمــاتــي
وأنــا الــــــذي ســيـفــــي تناســــى ســــره
فـغـدا يعـمّـــق فــي الجــراح شــتــــاتــي
ياخــيــرَ مــن شُـحـِذت الـيه قـريحـتـي
وأتت بـمــا اسـطــاعـت مـن الـقـبـســاتِ
مـاذا يـقـــولُ الـحــــرف فــيــكَ حـفـــاوةً
والـحــرفُ يـخـجــلُ حـــائــراً بـشـفــاتـي
إنَّ الــــحــــفــــــــاوة لا تـــفـــــي بــمــفــــــازةٍ
إنَّ الـــمـــفـــازة فـــي احــتــمـــال ثــبـــاتي
آهٍ لــهـــاتــيــك الـــحـــفـــــاوةِ قــــد غـــــدتْ
بــيـــعـــاً وكـــســبــــاً عـــــائـــــداً لــجــهـــــــاتِ
كـــانــتْ حــيــاتــك مـنــحــةً يـا سـيـــــدي
لــمَّـــا اســتـفـــاقــتْ لـلـحـــيـــاةِ حــيـــاتـي
لــمَّـــا اســتــهــل الـنـورُ فــاحــتْ روحـــــه
فــي كـــل جـيـــلٍ واثـــق الــخــــطـــــواتِ
حـتـى أتاني نـهـجُ مـن لـزمــوا الــعــلـى
فــي كــل مـــا نـسـبــوا إلـيــكَ ثـقــــاتــــي
وأتــى.. ولــكـــن الــتــنـــــازع هــاهـــــنـــــا :
(( هــذي الــرواية من ضعـيف رواتــي
هـــذا كــتــابـكَ غــيــــــر مــعـــتـــرفٍ بـــــه
هــــــذا إمــــــــامٌ خـــــــــارقُ الــــــعــــــــاداتِ
هـــذا الـــحـــديث مـــغـــايــرٌ لــنــظـــامــنــا
هــذي الـــفـــتــاوى لــلـحـيـاةِ مُــواتــي )).
...مـــاذا ؟ أأروي لـلــقــطــيــعــة (مــولداً)
يااااا لـلــقــطــيـــعــة مــولـــــدٌ لــــمـــمــــاتِ!
يــاسـيــدي فـي يــــــوم ذكـــرك مــن أنــا
جــــــرحٌ ويــنـكـــأهُ الـــــجـــــــــراح الآتـــــي
جــــــرحٌ أنـــا فـــي كـــــل قــطـــــرٍ راعـــفٌ
لا أهـــتـــدي أيُّ الـــصــــحــــــابِ غــــزاتـي
أهـــــم الـــذيـــن تأســلـــمـــوا بــسيــوفـنـا؟
أمْ (دار نـــدوتـــهــــم) ونــفــــــطُ ( رعــاةِ)
أمْ عــــــاد دور (أبـــي رغـــال)* بنــســــلــه
مـــن مــارســـوا بـيـعــاً علـى الـطـــرقــاتِ
ياســـيــدي رُفِـــعَـــتْ يدايَ عـن الحـمـى
لا الـنــيـلُ نـيــلــي لا الــفــراتُ فـــــراتــــي
لا الأرض أرضي لا الزمـام عـلي يـدي
فـكـــأنــنــي بـــمـــحـــــاضـنِ الـــصـــبـــواتِ
شــــهـــدَ الــجــبـــانُ بـمـــوتـنـــــا لـــمــــا رأى
هــبـــلاً يــشــكــكُ فــي رحـــيـــلِ مَـــنَــــاةِ
صدأت سيوفُ بنـي قـريـشٍ وانثــوى
فـــي أُذنِ مــعــتــصـــمٍ غـــنـــــــاءُ فـتــــــاةِ
يـــامـــولـــدَ الـــنـــــــور الــــذي مـــــــا زارني
إلا ويـــصــــــــدحُ للـــصــبـــــاحِ ســـبــــاتـــي
لـــي فـــي اقـتفاء خطاك مشكاةٌ ولي
مـــنْ كـــــلِ كــــربٍ كـــاشــفُ الــظــلـمــاتِ
هــــذا كـــتــابُ اللهِ مــــن يـبــغـي ســــــوا
ـهُ فـكـفـــــــره شــــرعـــــاً بـكـــــل لـــغـــــــاتِ
وخـــتــــامــهــــا هـــذي قـصــيــدةُ مذنبٍ
فـــاشـــفـــع بـهـــا من قبل فوت فواتي
صــلوا عـــلــيــــه وآلـــه والــصحب مـــا
تـــاقـت إلـــى لــقـيــاه روح صــــلاتــــي.
شعر / عـثـمـــان الـمـســـوري.
* أبو رغال..
هو دليل الطريق لابرهة الأشرم حين غزا الكعبة.. وكان عــربياً ، ويضرب به المثل في الخيانة.