وكم فاض الحنين !
تَذَلّلْ في الحمى لتنالَ رَفْــعــا
ودعْ هُدُباً إلى الأعتاب تسعى
وَطِرْ بفؤادك المُضنى وأسْبِلْ
على بِيْدِ الخدود دماً ودمعــــا
وكم فاض الحنينُ لظىً بقلــبي
فلم يتركْ بروض الصدرِ ضِلعا
وخلّفني ألـــمـــلــمُ مـــا تبقى
وأجمع ما أفتَّ البينُ جـــمـعا
أذوبُ جوىً إذا ما الشمس أضحت
وفي غسقٍ سنا الأطيافِ أرعى
يمرُّ الليلُ صحواً بعد صحوٍ
ولم أذقِ الكرى وتراً وشفعا
وكم حَمل النسيمُ طيوبَ قــــومٍ
أقاموا في الحشا سكناً ومرعى
وكنت ألوم من دنفوا اشتياقا
وباتوا إن نأى الأحباب صَرعى
فهأنذا ألام لفرط وجدي
وبين الناس بالملتاع أُدْعى
شعر: مصطفى قاسم عباس
تَذَلّلْ في الحمى لتنالَ رَفْــعــا
ودعْ هُدُباً إلى الأعتاب تسعى
وَطِرْ بفؤادك المُضنى وأسْبِلْ
على بِيْدِ الخدود دماً ودمعــــا
وكم فاض الحنينُ لظىً بقلــبي
فلم يتركْ بروض الصدرِ ضِلعا
وخلّفني ألـــمـــلــمُ مـــا تبقى
وأجمع ما أفتَّ البينُ جـــمـعا
أذوبُ جوىً إذا ما الشمس أضحت
وفي غسقٍ سنا الأطيافِ أرعى
يمرُّ الليلُ صحواً بعد صحوٍ
ولم أذقِ الكرى وتراً وشفعا
وكم حَمل النسيمُ طيوبَ قــــومٍ
أقاموا في الحشا سكناً ومرعى
وكنت ألوم من دنفوا اشتياقا
وباتوا إن نأى الأحباب صَرعى
فهأنذا ألام لفرط وجدي
وبين الناس بالملتاع أُدْعى
شعر: مصطفى قاسم عباس