الأربعاء، 14 يونيو 2017

خذني إليك.. بقلم الشاعر عبد القادر عبد اللطيف

دعني لأُهديكَ بعض الشّيء من قُبلي
واقبَل سلاماً إذا ما جاء من قِبلي

أرسلتُهُ اليوم معْ مَنْ كنتُ أحملهم
في صغرهم إذ بهم شبّوا على كَلَلي

روائح العيد فاحت حول خيمتنا
لا طعم للعيد قل للعيد والعُطَلِ

يا أيّها الموطن الأولى بأدمعنا
تشتاقكَ الرّوح حيث القلب منك صَلِيْ

حاولت إرسالها عن كلّ مغترِبٍ
حَمّلتها لم يقم من حِملِها جَملي

أرجعتها في جرار الشّوق أحفظها
ورحتُ أُثمل من تخميرها جُملي

الدّمع إنْ فاض من فقدٍ يُقهقرنا
ما جاء إلّا بحرق القلبِ والمقلِ

يا موطني يا جميل الوجه يا حلمي
وحلم كلّ الّذين اشتاقهم غزلي

أرنو بوجهكَ مجرى الدّمع يصحبني
إلى معاليكَ إذ يحلو به أملي

خذني إليكَ فهذا البعد أتعبني
إنّي أراني ( وربّي ) قد دنى أجلي

عبدالقادر
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini