لمَـن أهــوى وقـتـلي تـسـتَحلُّ
( حـيـاتـي ) لا تـزيـدُ ولا تـقِـلُّ
ولو أنّي استطعتُ أضفتُ عمراً
وعــنـهـا لا أحــــورُ وأســتـقـلُّ
وكـيفَ ولي فؤادٌ حيثُ سارتْ
يـسـيـرُ وحـيـثُما حـلّـتْ يـحُـلُّ !
وفـي أمـسي أفـتّشُ عَـنْ زمانٍ
مــضـى لـيـنالَهُ مــا بــي يـحِـلُّ
فإن جفّتْ ضفافُ الروحِ شوقاً
أصـــابَ الـقـلبَ بـالآمـالِ طَــلُّ
وإن شـمسُ الحقيقةِ أحرقتني
بـشمسٍ مـن حـروفي أسـتظلّ
ومـالـي و الـمـلامةَ إن عـذلـتم
فـمـا قـلـبي بــلا نـبضٍ ؟ أقـلّوا
ولـيـتَ لأجـلـها لــي ألــفَ روحٍ
وإنْ شــــاءتْ أزيـــدُ ولا أمَـــلُّ
حسين مقدادي
( حـيـاتـي ) لا تـزيـدُ ولا تـقِـلُّ
ولو أنّي استطعتُ أضفتُ عمراً
وعــنـهـا لا أحــــورُ وأســتـقـلُّ
وكـيفَ ولي فؤادٌ حيثُ سارتْ
يـسـيـرُ وحـيـثُما حـلّـتْ يـحُـلُّ !
وفـي أمـسي أفـتّشُ عَـنْ زمانٍ
مــضـى لـيـنالَهُ مــا بــي يـحِـلُّ
فإن جفّتْ ضفافُ الروحِ شوقاً
أصـــابَ الـقـلبَ بـالآمـالِ طَــلُّ
وإن شـمسُ الحقيقةِ أحرقتني
بـشمسٍ مـن حـروفي أسـتظلّ
ومـالـي و الـمـلامةَ إن عـذلـتم
فـمـا قـلـبي بــلا نـبضٍ ؟ أقـلّوا
ولـيـتَ لأجـلـها لــي ألــفَ روحٍ
وإنْ شــــاءتْ أزيـــدُ ولا أمَـــلُّ
حسين مقدادي