الأربعاء، 5 يوليو 2017

لمن أهوى..بقلم الشاعر حسين مقدادي

لمَـن أهــوى وقـتـلي تـسـتَحلُّ
( حـيـاتـي ) لا تـزيـدُ ولا تـقِـلُّ

ولو أنّي استطعتُ أضفتُ عمراً
وعــنـهـا لا أحــــورُ وأســتـقـلُّ

وكـيفَ ولي فؤادٌ حيثُ سارتْ
يـسـيـرُ وحـيـثُما حـلّـتْ يـحُـلُّ !

وفـي أمـسي أفـتّشُ عَـنْ زمانٍ
مــضـى لـيـنالَهُ مــا بــي يـحِـلُّ

فإن جفّتْ ضفافُ الروحِ شوقاً
أصـــابَ الـقـلبَ بـالآمـالِ طَــلُّ

وإن شـمسُ الحقيقةِ أحرقتني
بـشمسٍ مـن حـروفي أسـتظلّ

ومـالـي و الـمـلامةَ إن عـذلـتم
فـمـا قـلـبي بــلا نـبضٍ ؟ أقـلّوا

ولـيـتَ لأجـلـها لــي ألــفَ روحٍ
وإنْ شــــاءتْ أزيـــدُ ولا أمَـــلُّ

حسين مقدادي
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini