الــــــــــــــــــــوشــــــــــــــــــــاح
.............................................
أرخَــتْ وشـاحاً أسـوداً فـاختالا
أن فــي يـديـها داعـبَـتْهُ وِصــالا
راح الـشّقيُّ على المفاتنِ يرتمي
كـالـظّـلّ يـرسـمُ جــدولاً وتــلالا
قـد كـان مـنذُ هُنَيهَةٍ في راحتي
كــعــجــيــنــةٍ فـــأُذلّـــهـــا إذلالا
مـابـالُهُ حـيـنَ ارتـمـى فـي كـفّها
صـــار الــوِشـاحُ بـلـمسةٍ شــلّالا
مـا بـالُهُ أخـفى الـعيوبَ بـلحظةٍ
والآن يـبـدو فـي الـجمالِ خـيالا
أغـريـتُـهُ حـتّـى يـعـودَ لـعُـهدتي
فـأُذيـقُـه الـشّـهـد الــمُـذابَ زُلالا
عـلّي أرى تـلك العيون وسحرها
وأُقـطّـفُ الـوردَ الـخجولَ سِـلالا
نـاديـتُـه لـــم يـكـتـرث لـمـقالتي
ومـضَـى مُـجـيباً غـاضـباً لا لا لا
لا لــن أعــودَ إلــى زمـانكَ إنّـني
قـاسيتُ فـيه مـن الـهمومِ وبـالا
ورأيتُ منك على الدّوام فظاظةً
وحـمـلـتُ كــفّـك أرفــعُ الأثـقـالا
أمّــــا هــنــا فـسَـعَـادةُُ وهــنـاءَةُ
وبــحــورُ حــسـنٍ لا أَ مَـــلُّ دلالا
أجـثو عـلى الـخدّ النّديّ صباحُه
وأعــانـقُ الـجـيـدَ الـبـهيّ جــلالا
أدنـو مـن الـنّهدِ الـصّفير جـناحُهُ
مــازال يـنـقُرُ مــن فـمـي مـازالا
وتــريـدُ مـنّـي أن أُسَــاقَ مُـكَـبّلاً
فـي راحـتيكَ أمَـا شَـبِعْتَ ضلالا
دعـنـي أمـوتُ بـقُبلةٍ مـن ثـغرها
إن كـنـتَ تـرغـبُ مـثـلها فـتـعالا
#مهندحليمة
.............................................
أرخَــتْ وشـاحاً أسـوداً فـاختالا
أن فــي يـديـها داعـبَـتْهُ وِصــالا
راح الـشّقيُّ على المفاتنِ يرتمي
كـالـظّـلّ يـرسـمُ جــدولاً وتــلالا
قـد كـان مـنذُ هُنَيهَةٍ في راحتي
كــعــجــيــنــةٍ فـــأُذلّـــهـــا إذلالا
مـابـالُهُ حـيـنَ ارتـمـى فـي كـفّها
صـــار الــوِشـاحُ بـلـمسةٍ شــلّالا
مـا بـالُهُ أخـفى الـعيوبَ بـلحظةٍ
والآن يـبـدو فـي الـجمالِ خـيالا
أغـريـتُـهُ حـتّـى يـعـودَ لـعُـهدتي
فـأُذيـقُـه الـشّـهـد الــمُـذابَ زُلالا
عـلّي أرى تـلك العيون وسحرها
وأُقـطّـفُ الـوردَ الـخجولَ سِـلالا
نـاديـتُـه لـــم يـكـتـرث لـمـقالتي
ومـضَـى مُـجـيباً غـاضـباً لا لا لا
لا لــن أعــودَ إلــى زمـانكَ إنّـني
قـاسيتُ فـيه مـن الـهمومِ وبـالا
ورأيتُ منك على الدّوام فظاظةً
وحـمـلـتُ كــفّـك أرفــعُ الأثـقـالا
أمّــــا هــنــا فـسَـعَـادةُُ وهــنـاءَةُ
وبــحــورُ حــسـنٍ لا أَ مَـــلُّ دلالا
أجـثو عـلى الـخدّ النّديّ صباحُه
وأعــانـقُ الـجـيـدَ الـبـهيّ جــلالا
أدنـو مـن الـنّهدِ الـصّفير جـناحُهُ
مــازال يـنـقُرُ مــن فـمـي مـازالا
وتــريـدُ مـنّـي أن أُسَــاقَ مُـكَـبّلاً
فـي راحـتيكَ أمَـا شَـبِعْتَ ضلالا
دعـنـي أمـوتُ بـقُبلةٍ مـن ثـغرها
إن كـنـتَ تـرغـبُ مـثـلها فـتـعالا
#مهندحليمة