عصف روح
.................
أجَــادَتْ سَـبـكَ قـافيتي ظُـروفي
فـرَقَّ الـسّطرُ مـن عـزفِ الـحروفِ
وأسـدَلـتُ الـسّـتارَ عـلـى الـحـكايا
كـحُزن الـنّخل في يَبَسِ السّعوفِ
ولــم يـبـقَ ســوى مـعـنىً صـغـيرٍ
تــكَــوّرَ فـــي مُـخـيّـلةِ الـحـتـوفِ
بــــهِ تــلـهـو كــنـهـدٍ قــــد تــعـرّى
بـدالـيـةٍ تـشـيـخُ عـلـى الـصـروفِ
هــو الـذكـرى الألـيـمةُ كــلّ حـيـنٍ
تـعُـضُّ مـقـاطعَ الـقـلبِ الـشّـغوفِ
وتــرشُـقُ عــيـنَ أغـنـيتي سـهـاماً
تُـشـقّـقني ولــوعـاً فــي جُـروفـي
تُـمـزّقُـنـي ريــــاحُ الــبـعـدِ غـــدراً
وتـغـزوني غـبـاراً فــي الـصـفوفِ
فــتَـعـمـى كــــلُّ أُمــنـيـةٍ وحُــلــمٍ
وتـكـتحلُ الــرؤى عـتْـمَ الـكُـهوفِ
وصَـوتـي خـلفَ حـنجُرتي كـطفلٍ
يــتــيـمٍ ضــائــعٍ جَــــمِّ الــنّــزوفِ
ومَـبـحـوحٌ فــمـي ويــدَايَ شـتّـى
بِـساحاتِ الـنّوى كُـسِرَت سُـيوفي
يـبـاغـتُني الـحـنـينُ لـخـبـزِ أمّـــي
لـشـاطـئِ كـفّـها الّـلـدْنِ الـعـطوفِ
لـضـحكةِ وجـهها الـمنسوجِ فـجراً
لــرِقّــة قـلـبـهـا الــــوَرِعِ الّـلـهـوفِ
لــذاكَ الّـلـيثِ يـحـملُ ألــفَ قـلـبٍ
وتــزدانُ الـمـعاني فــي الـوصوفِ
لــــهُ لــنـبـوءةِ الـعـيـنـين كــــي لا
يــــزِلّ بـغـفـلةِ الـمـعـنى وقــوفـي
لـثـغـرِحـبـيـبـتـي لـــجــنــان ِ وردٍ
لـزاهـي الـحُـسنِ ريّــانِ الـقـطوفِ
ولــلـوطـنِ الـمُـضـمّـخِ بـالـضّـحايا
ولـلـشّـهـدَا ألــوفــاً فــــي ألــــوفِ
إلى الماضي السّحيقِ وكان عهدي
سـنـبـقـى لــلـعُـلا شُــــمَّ الأنـــوفِ
.................
أجَــادَتْ سَـبـكَ قـافيتي ظُـروفي
فـرَقَّ الـسّطرُ مـن عـزفِ الـحروفِ
وأسـدَلـتُ الـسّـتارَ عـلـى الـحـكايا
كـحُزن الـنّخل في يَبَسِ السّعوفِ
ولــم يـبـقَ ســوى مـعـنىً صـغـيرٍ
تــكَــوّرَ فـــي مُـخـيّـلةِ الـحـتـوفِ
بــــهِ تــلـهـو كــنـهـدٍ قــــد تــعـرّى
بـدالـيـةٍ تـشـيـخُ عـلـى الـصـروفِ
هــو الـذكـرى الألـيـمةُ كــلّ حـيـنٍ
تـعُـضُّ مـقـاطعَ الـقـلبِ الـشّـغوفِ
وتــرشُـقُ عــيـنَ أغـنـيتي سـهـاماً
تُـشـقّـقني ولــوعـاً فــي جُـروفـي
تُـمـزّقُـنـي ريــــاحُ الــبـعـدِ غـــدراً
وتـغـزوني غـبـاراً فــي الـصـفوفِ
فــتَـعـمـى كــــلُّ أُمــنـيـةٍ وحُــلــمٍ
وتـكـتحلُ الــرؤى عـتْـمَ الـكُـهوفِ
وصَـوتـي خـلفَ حـنجُرتي كـطفلٍ
يــتــيـمٍ ضــائــعٍ جَــــمِّ الــنّــزوفِ
ومَـبـحـوحٌ فــمـي ويــدَايَ شـتّـى
بِـساحاتِ الـنّوى كُـسِرَت سُـيوفي
يـبـاغـتُني الـحـنـينُ لـخـبـزِ أمّـــي
لـشـاطـئِ كـفّـها الّـلـدْنِ الـعـطوفِ
لـضـحكةِ وجـهها الـمنسوجِ فـجراً
لــرِقّــة قـلـبـهـا الــــوَرِعِ الّـلـهـوفِ
لــذاكَ الّـلـيثِ يـحـملُ ألــفَ قـلـبٍ
وتــزدانُ الـمـعاني فــي الـوصوفِ
لــــهُ لــنـبـوءةِ الـعـيـنـين كــــي لا
يــــزِلّ بـغـفـلةِ الـمـعـنى وقــوفـي
لـثـغـرِحـبـيـبـتـي لـــجــنــان ِ وردٍ
لـزاهـي الـحُـسنِ ريّــانِ الـقـطوفِ
ولــلـوطـنِ الـمُـضـمّـخِ بـالـضّـحايا
ولـلـشّـهـدَا ألــوفــاً فــــي ألــــوفِ
إلى الماضي السّحيقِ وكان عهدي
سـنـبـقـى لــلـعُـلا شُــــمَّ الأنـــوفِ