الاثنين، 11 سبتمبر 2017

آمالٌ عجاف- بقلم الشاعر- محمود موزة

هل للبصيرةِ من قميصٍ يُشترى 
سأبيع عيني إن وجدتُ لأبصرا
............
صنارتي علقتْ بوحلِ سفينتي 
وسحبتها فاصطدتُ نفسي في الكرى 
.......
وهززت أشجار الرؤى فتبخرت

غيمًا تثاءب إنما ما أمطرا

........
الغيبُ يحملنا على آمالنا

نهوي ونقرأه برجع القهقرى

........
سبعٌ عجافٌ منذ سبعةِ أدهرٍ

جددنَ بيعتهنَّ زِدنَ تَجذُّرا

........
ما اخضرَّ غصنُ التائهينَ فأرضنا

تفاحةٌ و غرامُنا ما استغفرا

.......
الأفق حاولَ أن يجود ببسمةٍ

صرخ الدخانُ بوجهه فتكدَّرَا

.......
هامان فوق الطين يبني صرحه

ويقول يا فرعون :اُنظرْ هل ترى ؟

.............
والسامريُّ على حدودِ يقيننا

كم أحمقٍ سمعَ الخوارَ فأكبرا

.............
رانت على جسدِ الرعاةِ خرافهم

واستغفروا من قلبهم فتحجَّرا

.......
الله ما ظلمَ العبادَ وإنَّما

من ظلمهمْ ساد الظلامُ على القُرى

......
(وإذا أصيبَ القوم في أخلاقهم
(
ماتوا وإن سمعَ الترابُ وأبصرا

..........
كم دوَّن التاريخُ في صفحاته
:
من رامَ تغييرَ الزمانِ تغيَّرا
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini