الأحد، 3 سبتمبر 2017

حسرات عاشق- بقلم الشاعرة- صافي الأحمد

سَلَبَتْ فؤادي مُذْ خَبِرتُ عنادَها
......
والعندُ في شرعِ الهوى مقبولُ
مهما تغالي في الدلال، تروق لي
........
ويشدني شوقٌ لها وميولُُ
وتَمنَّعَتْ وتَمايزَتْ في حُسْنِها
........
كالبدرِ في كبدِ السماءِ يجولُ
وتعنتت حتى بَرَتني عِلَّتي
.......
وكأنني بصبابتي مقتولُ
تابْعتُها وطفقتُ أَنشدُ قُربَها
........
أمَّا انتظاري للرضى فيطولُ
وسعيتُ أطلبُ ودَّهَا مُتَزلِّفاً
.........
والقلبُ فيها هائمٌ متبولُ
نظرتْ بكبرٍ ثمَّ مدَّتْ خَطوها
........
وتبغددتْ كالغيد حين تصولُ
زادتْ بصدٍ واستبدَّتْ في الهوى
........
وتباعدتْ عني.. فبئس أفولُ
كلُّ الليالي ظلمةٌ إذْ فارقتْ
.........
أما الأماكنُ مُذْ نأتْ فَطُلُولُ

سئمتْ عيوني كل حسنٍ بعدها
........
والقلب من فرط العذاب ذَبُولُ
التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini