السبت، 3 أغسطس 2019

البقية - بقلم- طارق الصاوى خلف


عشية  تداعى السقف و انهياره، حفرنا  أخدودا فى الأرض و واريناه مع افئدتنا الثرى، جال بخلد نفر من عصبتنا أن نتقاسم الجدران، زعقت متوهما قيادتى للدفة : لندع البناء قائما على صلة الرحم حتى يتزين ابن الروضة بوشاح الجامعة.
كرت السنون القاسية، التمست حائطا افرد عليه اعوجاج عمود فقرى، سلبنى الذى كبر حقى بإشارة رفض من أصبعه، نعيت لنفسى ما اسديته فى الأيام الخالية.

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini