الاثنين، 9 ديسمبر 2019

فلسطين/ بقلم الشاعر - محمود عمر خيتي



كما أنتِ قَمحٌ فإنيَ قمحُ
أنامُ معَ العُشبِ حينًا وأصحُو

وأَحمِلُ هَمَّ الترابِ الحزينِ
إذا ما أصابَ ترابيَ شُحُّ

تسيلُ عليهِ دماءُ الضحايا
فيَنبُتُ بينَ السنابلِ جُرحُ

فلسطينُ أنتِ السطورُ العِتاقُ
أَخُطُّ عليها الحكايا وأَمحُو

أخافُ عليكِ وأكتُمُ حُزني
فيَنْسَلُّ من زَفراتيَ بَوحُ

أَرِقْتُ وفي الليلِ نَجْمٌ دعاني
وقالَ تعالَ فعنديَ صَرحُ

فأَخفيتُ عَينَيَّ ألا يَراني
ليبسِمَ وجهيْ وفي القلبِ قُرحُ

وَدِدْتُ لوَ انِّيَ في القُدسِ أمشي
وفي طُهرِها مُستراحٌ ورَوحُ

وفي كلِّ رُكنٍ بها عابدٌ
فشيخٌ جليلٌ ومَطْرانُ سَمْحُ

وَدِدْتُ لوَ انِّيْ أَطوفُ البلادَ
ولو نَظرةً واحتوانيَ لَمحُ

التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد

close
Banner iklan disini