يا شام
..............
عيناكِ تنفثُ في الرُؤى وتوسوسُ
فأعومُ في بحرِ الغيابِ وأغطِسُ
............
وألملمُ النجماتِ من أعماقهِ
يا عقدَ جِيدِ الليلِ حين يُعسعِسُ
...........
مالي ومالكَ يا فؤادُ تركتني
في جُبِّ روحي للأحبةِ أهمِسُ
.........
فيُجيبني طفلُ الصدى بحنينهِ
وأضمُّه حدَّ البكاءِ ويعبسُ
..........
اليتمُ أفرغَ نايَه في صدرهِ
فتراهُ مُضطربًا يقومُ ويجلسُ
........
ويلوذُ بي قلِقًا فأمسحُ شَعرَهُ
وأقولهُ... وأنا الكليمُ الأخرسُ
.....
يا حبَّها لمَّا تنفَّسَ في دمي
قد صارَ لي رئةً بها أتنفسُ
...
يا رمشَها لمَّا يرفرفُ داخلي
روحي تُظلَّلُ بالغمامِ وتُشمسُ
.........
وأصيرُ في لغةِ الغيابِ حضورَه
ويراعَ قلبٍ بالقصيدةِ يُغمسُ
...............
يا مأزقي لمَّا غدوتُ محاصرًا
بجِهاتها والياسمينُ مُكدّسُ
.............
والريحُ تحملهُ لغيرِ مدائني
وتصيرُ لي سجنًا لعمريَ يَحبِسُ
..............
وأظلُّ أمشي للوراءِ إلى غدي
كاللصِ من ظلِّ الرؤى يتوجسُ
..............
يا حزنها لمَّا تحدّبَ ظهرُه
وبعينهِ عُكَّازَهُ يتحسسُ
.............
فتراه يهوي مثلَ حلمٍ أعرجٍ
فوق الدموعِ وكفُّهُ مُتَيبِّسُ
......
يا شامُ يا أنتِ التي ناديتها
وأنا ببؤبؤ عينها مستأنسُ
....
فرَّ الكلامُ من الكلامِ فكلَّما
أعرى من التأويلِ روحَكِ ألبسُ
....
وأهيمُ كالمجنونِ نحو قصيدةٍ
تُنبيكِ عمَّا في الجوانحِ يَخنِسُ
....
عيناكِ تنفثُ في الرُؤى وتوسوسُ
فأعومُ في بحرِ الغيابِ وأغطِسُ
............
وألملمُ النجماتِ من أعماقهِ
يا عقدَ جِيدِ الليلِ حين يُعسعِسُ
..............
عيناكِ تنفثُ في الرُؤى وتوسوسُ
فأعومُ في بحرِ الغيابِ وأغطِسُ
............
وألملمُ النجماتِ من أعماقهِ
يا عقدَ جِيدِ الليلِ حين يُعسعِسُ
...........
مالي ومالكَ يا فؤادُ تركتني
في جُبِّ روحي للأحبةِ أهمِسُ
.........
فيُجيبني طفلُ الصدى بحنينهِ
وأضمُّه حدَّ البكاءِ ويعبسُ
..........
اليتمُ أفرغَ نايَه في صدرهِ
فتراهُ مُضطربًا يقومُ ويجلسُ
........
ويلوذُ بي قلِقًا فأمسحُ شَعرَهُ
وأقولهُ... وأنا الكليمُ الأخرسُ
.....
يا حبَّها لمَّا تنفَّسَ في دمي
قد صارَ لي رئةً بها أتنفسُ
...
يا رمشَها لمَّا يرفرفُ داخلي
روحي تُظلَّلُ بالغمامِ وتُشمسُ
.........
وأصيرُ في لغةِ الغيابِ حضورَه
ويراعَ قلبٍ بالقصيدةِ يُغمسُ
...............
يا مأزقي لمَّا غدوتُ محاصرًا
بجِهاتها والياسمينُ مُكدّسُ
.............
والريحُ تحملهُ لغيرِ مدائني
وتصيرُ لي سجنًا لعمريَ يَحبِسُ
..............
وأظلُّ أمشي للوراءِ إلى غدي
كاللصِ من ظلِّ الرؤى يتوجسُ
..............
يا حزنها لمَّا تحدّبَ ظهرُه
وبعينهِ عُكَّازَهُ يتحسسُ
.............
فتراه يهوي مثلَ حلمٍ أعرجٍ
فوق الدموعِ وكفُّهُ مُتَيبِّسُ
......
يا شامُ يا أنتِ التي ناديتها
وأنا ببؤبؤ عينها مستأنسُ
....
فرَّ الكلامُ من الكلامِ فكلَّما
أعرى من التأويلِ روحَكِ ألبسُ
....
وأهيمُ كالمجنونِ نحو قصيدةٍ
تُنبيكِ عمَّا في الجوانحِ يَخنِسُ
....
عيناكِ تنفثُ في الرُؤى وتوسوسُ
فأعومُ في بحرِ الغيابِ وأغطِسُ
............
وألملمُ النجماتِ من أعماقهِ
يا عقدَ جِيدِ الليلِ حين يُعسعِسُ