لوبالحريقِ
.
سئمتُ العتــمَ في هذا المضيــقِ
وأنّــاتــي وآهــاتــي وضـيـــقـي
.
يـضـيعُ الـصدرُ شـهْقاتي جـزافاً
كــأنْ قـدْ سـرِّبتْ عـبرَ الـخروقِ
.
أعــضُّ عـلـى جـراحـي بـالثنايا
وأرقــــأُ نــزفـهـا لـــوْ بـالـحـريقِ
.
فـمـا أنــا بـالَّـذي يـرديـهِ جــرحٌ
ومـــا أنـــا بـالـمـضيِّعِ لـلـطـريقِ
.
فـأنسجُ غـصتي في الصدرِ نوراً
مــنَ الأشـعـارِ أجـعـلهُ رفـيـــقي
.
يـكـادُ لـحـبكهِ مـنْ نـبــضِ قـلبي
يــذوبُ جــوىً ومـاهـوَ بـالرقيقِ
.
وأجــعـلُ مـــنْ كـآبـاتي زهـوراً
فــأهـدي لـلـحـبيبِ ولـلـصـديقِ
.
وآوي ركـــنَ أشـجـاني وحـيـداً
لـجـدرانٍ مـلـلنَ مــنَ الـشــقوقِ
.
وأهــجـرُ عـالـماً أهــوى لــدركٍ
مـنَ الإسـفافِ والـهذرِ الـصفيـقِ
.
وأرفـــعُ هـمَّـتي فــوقَ الـدنـايـا
ولـــوْ هـامَ الأصـاغـرُ بـالـعقوقِ
.
ويـجـهلني الـمــراءُ ومـا أبـالي
وتـعـرفني الـمكارمُ مـنْ بـريقي
.
وأكـسـبُ قـلبَ خـلّاني بـحبّــي
فـعطرُ الـصدقِ ينسمهُ صديقي
.
فـعـنْ قـلـبي يـترجمــهُ لـساني
شـعـورَ الـودِّ يـنطقني حـقيـقي
.
ولـكنْ قـدْ أبـى زمـني ارتياحي
وأنـهـكَ نـبـضَ قـلـبي كـالغريقِ
.
فـعـذراً يـا رفــاقَ الـحرفِ أنَّـي
أعـانـي شـقوةً ثـلـــمتْ عـروقي
.
وتـعـتــــم حـولـي الأيــام حـتـى
لأنـتـظر الـغـروب مع الـشروقِ
.
أحــمــد قــطــــيــــش
.
سئمتُ العتــمَ في هذا المضيــقِ
وأنّــاتــي وآهــاتــي وضـيـــقـي
.
يـضـيعُ الـصدرُ شـهْقاتي جـزافاً
كــأنْ قـدْ سـرِّبتْ عـبرَ الـخروقِ
.
أعــضُّ عـلـى جـراحـي بـالثنايا
وأرقــــأُ نــزفـهـا لـــوْ بـالـحـريقِ
.
فـمـا أنــا بـالَّـذي يـرديـهِ جــرحٌ
ومـــا أنـــا بـالـمـضيِّعِ لـلـطـريقِ
.
فـأنسجُ غـصتي في الصدرِ نوراً
مــنَ الأشـعـارِ أجـعـلهُ رفـيـــقي
.
يـكـادُ لـحـبكهِ مـنْ نـبــضِ قـلبي
يــذوبُ جــوىً ومـاهـوَ بـالرقيقِ
.
وأجــعـلُ مـــنْ كـآبـاتي زهـوراً
فــأهـدي لـلـحـبيبِ ولـلـصـديقِ
.
وآوي ركـــنَ أشـجـاني وحـيـداً
لـجـدرانٍ مـلـلنَ مــنَ الـشــقوقِ
.
وأهــجـرُ عـالـماً أهــوى لــدركٍ
مـنَ الإسـفافِ والـهذرِ الـصفيـقِ
.
وأرفـــعُ هـمَّـتي فــوقَ الـدنـايـا
ولـــوْ هـامَ الأصـاغـرُ بـالـعقوقِ
.
ويـجـهلني الـمــراءُ ومـا أبـالي
وتـعـرفني الـمكارمُ مـنْ بـريقي
.
وأكـسـبُ قـلبَ خـلّاني بـحبّــي
فـعطرُ الـصدقِ ينسمهُ صديقي
.
فـعـنْ قـلـبي يـترجمــهُ لـساني
شـعـورَ الـودِّ يـنطقني حـقيـقي
.
ولـكنْ قـدْ أبـى زمـني ارتياحي
وأنـهـكَ نـبـضَ قـلـبي كـالغريقِ
.
فـعـذراً يـا رفــاقَ الـحرفِ أنَّـي
أعـانـي شـقوةً ثـلـــمتْ عـروقي
.
وتـعـتــــم حـولـي الأيــام حـتـى
لأنـتـظر الـغـروب مع الـشروقِ
.
أحــمــد قــطــــيــــش