يا وارثتي... نحنُ
لسنا كمنجةً
تنعشينَ بملحها مزاجَ النهوندْ
و لا نحنُ كائناتٌ هلاميةٌ
إلى حتفِها يحملُها سربُ الغمامْ
إذا لم أجدني في حلْمكِ
إنتزعتُ ضحكةً من ألمي
رميتها في وجهِ المرايا
لكي تتعافى من حدادي
و اخترعت ُحزناً بديلاً لهديلِ الحمامْ
تنعشينَ بملحها مزاجَ النهوندْ
و لا نحنُ كائناتٌ هلاميةٌ
إلى حتفِها يحملُها سربُ الغمامْ
إذا لم أجدني في حلْمكِ
إنتزعتُ ضحكةً من ألمي
رميتها في وجهِ المرايا
لكي تتعافى من حدادي
و اخترعت ُحزناً بديلاً لهديلِ الحمامْ
يا وارثتي
...
إرفعي بيديكِ سقفَ الظلامْ
فليس كل فعلِ ماضٍ مضى
أنا مازلتُ أراهُ حاضراً
يشحذُ غداً سيفهُ كي يذبحَ أمنيتي
و ليسَ كلُّ موجةٍ أضحتْ غمامةً
بللتْ ألماً شبَّ في الوريدِ
إذا ما بلغتْ سنَّ الفطامْ
إرفعي بيديكِ سقفَ الظلامْ
فليس كل فعلِ ماضٍ مضى
أنا مازلتُ أراهُ حاضراً
يشحذُ غداً سيفهُ كي يذبحَ أمنيتي
و ليسَ كلُّ موجةٍ أضحتْ غمامةً
بللتْ ألماً شبَّ في الوريدِ
إذا ما بلغتْ سنَّ الفطامْ
ياورثتي
...
" لقد ثبنا إنَّا كنا مِنَ الظالمينْ "
خذي فرحَ فرحتي الجريحة
خذي زغبَ الزعفرانْ
خذي حصةَ قلبي من رائحةِ المطرْ
خذي سطوةَ الهلال على التلالِ
أنا لستُ غيرَ أنا
أنا خليفةُ آذارَ
و آذارُ لا يشرفهُ أنْ يجوعَ الأقحوانْ .
" لقد ثبنا إنَّا كنا مِنَ الظالمينْ "
خذي فرحَ فرحتي الجريحة
خذي زغبَ الزعفرانْ
خذي حصةَ قلبي من رائحةِ المطرْ
خذي سطوةَ الهلال على التلالِ
أنا لستُ غيرَ أنا
أنا خليفةُ آذارَ
و آذارُ لا يشرفهُ أنْ يجوعَ الأقحوانْ .