يممت
قلبي نحو بيتك أسبق
أمضيت عمراً للقا أتحرق
...
أي العطور تليق لاستقبالها
أرضٌ بآلاء النبوة تعبق
....
أقصى ويا أرض القداسة والمنى
يا ليتني من خلف سورك زنبق
....
ولكم حلمت بأن أمرغ جبهتي
بترابها في سجدة أتنشق
....
يا قبلتي الأولى ويا مسرى النبي
والشوق ينمو في حماك ويورق
....
ورأيتني في الحلم أني ساجدٌ
تحت القناطر في رحابك أشرق
....
الله أكبر ....لا يجاري لذتي
إلا جناحٌ في سماك..يحلقُ
....
من ذا يداري في السعادة أضلعي
وتكاد من فرط الخشوع تصفق
...
ولقد مررت بصخرة المعراج إذ
فيضٌ بأنوار النبوة يورق
....
بوابة النور المقدس للسما
والكون من أوجاعها يتحرق
....
فظننتني أهذي لأول وهلةٍ
وانهال دمعي من فؤادٍ يشهق
...
قالت لروحي جاوبيني واصدقي
حتى متى بقيود خصمي أخنق
....
قضت مضاجع تربتي جرذانهم
شبك من الأنفاق فيه تخندقوا
....
بالله قولي هل عقود خمسة
من ذلها نهرُ المهانةِ يدفق
....
ما أنجبت فيكم صلاحاً ثانياً
ذا ثالث الحرمين منكم يغرق
.....
ومشى يباهي في بنائي آدم
حجر الأساس من الجنان معتق
....
فهنا بساحي أمهم خير الورى
للأنبياء وبالصلاة تشوقوا
....
وهنا سننشر ثم نحشر صحبةً
وهنا الامور المحدثات ستفرق
.....
من ذا يزاود في الأماكن رفعةً
وهي التي فيها المناقب تنطق
.....
هبّوا وثوروا فالكرامة خبزكم
وادعوا سيوف العز فيهم تبرق
....ُ
أقصى: سلاماً من حنايا أمةٍ
ستُميتُ في دمها الهوان وتُخلق.
أمضيت عمراً للقا أتحرق
...
أي العطور تليق لاستقبالها
أرضٌ بآلاء النبوة تعبق
....
أقصى ويا أرض القداسة والمنى
يا ليتني من خلف سورك زنبق
....
ولكم حلمت بأن أمرغ جبهتي
بترابها في سجدة أتنشق
....
يا قبلتي الأولى ويا مسرى النبي
والشوق ينمو في حماك ويورق
....
ورأيتني في الحلم أني ساجدٌ
تحت القناطر في رحابك أشرق
....
الله أكبر ....لا يجاري لذتي
إلا جناحٌ في سماك..يحلقُ
....
من ذا يداري في السعادة أضلعي
وتكاد من فرط الخشوع تصفق
...
ولقد مررت بصخرة المعراج إذ
فيضٌ بأنوار النبوة يورق
....
بوابة النور المقدس للسما
والكون من أوجاعها يتحرق
....
فظننتني أهذي لأول وهلةٍ
وانهال دمعي من فؤادٍ يشهق
...
قالت لروحي جاوبيني واصدقي
حتى متى بقيود خصمي أخنق
....
قضت مضاجع تربتي جرذانهم
شبك من الأنفاق فيه تخندقوا
....
بالله قولي هل عقود خمسة
من ذلها نهرُ المهانةِ يدفق
....
ما أنجبت فيكم صلاحاً ثانياً
ذا ثالث الحرمين منكم يغرق
.....
ومشى يباهي في بنائي آدم
حجر الأساس من الجنان معتق
....
فهنا بساحي أمهم خير الورى
للأنبياء وبالصلاة تشوقوا
....
وهنا سننشر ثم نحشر صحبةً
وهنا الامور المحدثات ستفرق
.....
من ذا يزاود في الأماكن رفعةً
وهي التي فيها المناقب تنطق
.....
هبّوا وثوروا فالكرامة خبزكم
وادعوا سيوف العز فيهم تبرق
....ُ
أقصى: سلاماً من حنايا أمةٍ
ستُميتُ في دمها الهوان وتُخلق.