وُلِدَ الهدى
فتقزَّمَ العظماءُ
وتبددتْ من نورهِ الظلماءُ.
وتبددتْ من نورهِ الظلماءُ.
والروحُ بشّرَ من
حراءَ بأنّهُ
بالوحي للدنيا هدىً ورخاءُ.
بالوحي للدنيا هدىً ورخاءُ.
في جنةِ المأوى
وعرشِ إلهنا
قد أشرقتْ أنوارُهُ الغرّاءُ.
قد أشرقتْ أنوارُهُ الغرّاءُ.
وبسدرةِ الرحمنِ
نالَ حفاوةً
فتدفّقتْ من هديِهِ السمحاءُ.
فتدفّقتْ من هديِهِ السمحاءُ.
وحديقةُ الفرقانِ
أعذبُ منهلٍ
قد فاضَ من جنباتِها الإيحاءُ.
قد فاضَ من جنباتِها الإيحاءُ.
والوحيُ يجري من
عَذوبةِ شَهْدِها
فرحيقُهُ للظامئينَ رواءُ.
فرحيقُهُ للظامئينَ رواءُ.
كرُمَتْ أسامي
المرسلينَ بجمْعِهمْ
ومحمدٌ للمرسلينَ لواءُ.
ومحمدٌ للمرسلينَ لواءُ.
نورُ الجلالِ
بحرفِ اسمِ محمدٍ
فتشرّفتْ من قدرِهِ الأسماءُ .
فتشرّفتْ من قدرِهِ الأسماءُ .
يا خيرَ من ركبَ
البراقَ تحيةً
من شاعرٍ في مدحِهِ الإطراءُ.
من شاعرٍ في مدحِهِ الإطراءُ.
شَرَفُ النبيينَ
استهلَّ بجمعِهمْ
في قدسِنا فتباركَ الإسراءُ.
في قدسِنا فتباركَ الإسراءُ.
صَفْوُ
النَّبُوّةِ من سلالةِ آدمٍ
وتباركتْ في حَملِها حوّاءُ.
وتباركتْ في حَملِها حوّاءُ.
خَتْمُ النبوةِ
فيكَ أنتَ خِتامُها
مسكُ الختامِ وحجةٌ بيضاءُ.
مسكُ الختامِ وحجةٌ بيضاءُ.
غيثُ الأخوةِ من
خصالِكَ فائضٌ
منكَ ارتوى وتصافحَ الخُصَماءُ .
منكَ ارتوى وتصافحَ الخُصَماءُ .
يا خيرَ من وَطِئَ
الثرى بنعالِهِ
فاخْضَوضَرتْ منْ خطْوِهِ الحصباءُ.
فاخْضَوضَرتْ منْ خطْوِهِ الحصباءُ.
وُئِدَ الضلالُ
على يديكَ فأشرقتْ
شمسُ الهدى وأهلَّتِ الأضواءُ.
شمسُ الهدى وأهلَّتِ الأضواءُ.
ومضى الزمانُ على
مسيرِكَ شاهداً
فتبسّمتْ لقدومِكَ الأرجاءُ.
فتبسّمتْ لقدومِكَ الأرجاءُ.
وَلِجَنَّةِ
الرضوانِ جِئْتَ مبشِّراً
فتسابقَ الشرفاءُ والبُسَطاءُ.
فتسابقَ الشرفاءُ والبُسَطاءُ.
والوحيُ جاء على
لسانِكَ معجِزاً
فتلعثمَ البلغاءُ والفصحاءُ.
صلى عليكَ اللهُ ما قَلمٌ
جرىفتلعثمَ البلغاءُ والفصحاءُ.
وترنَّمتْ في مدحِكَ الشُّعراءُ.