أُمُّ الأنبياء
...............
هزَّتْ جُذوعَ الشّعرِ فِيّ
صبيّةٌ
وأنَا بلَغتُ من الغرامِ عِتيّا
ناءٍ أنا عنها
وتسكُن في فمي
إن بُحتُها
تسّاقَطَتْ
رُطَباً جَنيّا
إن صُغتُها شعراً
تضوّعَ في يدي
همساً رقيقاً
كالنّداء خفيّا
هي عفّةُ العذراءِ
كم في طُهرها
كُتِبَ القصيدُ
بحُسنها عُذريّا
ياشامُ
مابالُ الحروفِ
فكُلّما قَفَّيتُ فيكِ
تَدَمشَقَتْ عِلّيَّا
يا أختَ صنعَا
والدّروب كفيفةٌ
فمتَى ستُبصِرُ
كي أعودَ إليّا
يا أمّ موسى
والمراضعُ حُرّمَتْ
وأنا أموتُ بغُربتي مَنفِيّا
كُسِرَتْ عصايَ
وليسَ عندي
ما أهُشُّ بهِ
ولا من مأرَبٍ
يا مُقلتيّا
إلّا لقاءٌ فيكِ
يصلِبُني
ويبعَثُني
إذا مامتُ
في عينيكِ حَيّا
...............
هزَّتْ جُذوعَ الشّعرِ فِيّ
صبيّةٌ
وأنَا بلَغتُ من الغرامِ عِتيّا
ناءٍ أنا عنها
وتسكُن في فمي
إن بُحتُها
تسّاقَطَتْ
رُطَباً جَنيّا
إن صُغتُها شعراً
تضوّعَ في يدي
همساً رقيقاً
كالنّداء خفيّا
هي عفّةُ العذراءِ
كم في طُهرها
كُتِبَ القصيدُ
بحُسنها عُذريّا
ياشامُ
مابالُ الحروفِ
فكُلّما قَفَّيتُ فيكِ
تَدَمشَقَتْ عِلّيَّا
يا أختَ صنعَا
والدّروب كفيفةٌ
فمتَى ستُبصِرُ
كي أعودَ إليّا
يا أمّ موسى
والمراضعُ حُرّمَتْ
وأنا أموتُ بغُربتي مَنفِيّا
كُسِرَتْ عصايَ
وليسَ عندي
ما أهُشُّ بهِ
ولا من مأرَبٍ
يا مُقلتيّا
إلّا لقاءٌ فيكِ
يصلِبُني
ويبعَثُني
إذا مامتُ
في عينيكِ حَيّا