دعِ الدنيا
بَصُرْتَ الخلقَ في خُلْفٍ أقامُوا ... كأنَّ مُرَادَهُم دوماً خِداعي
يُرَاوِدُني دهاءُ المَكْرِ فيهم ... كِذابٌ حَفَّهُ بالصِّدقِ سَاعي
فحِرْتُ وضَلَّنِي مِنِّي قرارٌ ... وسِرْتُ بخاطِري صَوْبَ الضَّياعِ
أبي خَطَأٌ وغيري مِنْ صَحِيحٍ ؟ ... سألتُ فلم يُجبْ إلا يَرَاعي
دَعِ الدنيا وكُنْ فيها غريباً ... ولا تحفلْ ببارِقةِ اتِّباعِ
فأدركتُ الرَّحِيلَ بلا مُقامٍ ... وأسبلتُ الضَّمِيرَ عَنِ الرِّعاعِ
بقلم سمير حسن عويدات
بَصُرْتَ الخلقَ في خُلْفٍ أقامُوا ... كأنَّ مُرَادَهُم دوماً خِداعي
يُرَاوِدُني دهاءُ المَكْرِ فيهم ... كِذابٌ حَفَّهُ بالصِّدقِ سَاعي
فحِرْتُ وضَلَّنِي مِنِّي قرارٌ ... وسِرْتُ بخاطِري صَوْبَ الضَّياعِ
أبي خَطَأٌ وغيري مِنْ صَحِيحٍ ؟ ... سألتُ فلم يُجبْ إلا يَرَاعي
دَعِ الدنيا وكُنْ فيها غريباً ... ولا تحفلْ ببارِقةِ اتِّباعِ
فأدركتُ الرَّحِيلَ بلا مُقامٍ ... وأسبلتُ الضَّمِيرَ عَنِ الرِّعاعِ
بقلم سمير حسن عويدات