الغدر
ركـبْـتُ الـصَّـعْـبَ مَـفْـتـولَ الـذِّراعِ
أُبـاهي الـكَـوْن َفــي خَـطِّ الـيـراعِ
ولا أخْـشـى الـمَـنِـيَّـةَ مِـن ْشُـجـاعٍ
لأنَّ الـغَـدْرَ مِـنْ ســوءِ الـطِّـبـاعِ
فَـكَـمْ مُـنِّـيـتُ حُـبّـا ًمِـنْ صِـحـابٍ
تَـلَـوّى بَـعْـضُـهُـم ْمِـثْـلَ الأفـاعـي
لِـســانٌ يَـغْـزِلُ الألْـفْـاظَ شَــهْـداً
وسَـهْـمٌ مِـنْ حَـقـودٍ في نـخـاعـي
وأُقْـرِضُ بَـعْـضَـهُـمْ مِـنْ حُـرِّ مـالي
فَـيَـخْـتِـلُ كالـثَّـعـالـبِ في البِـقـاعِ
تُـحـاكُ لِـيَ الـمَـصـائِـب ُبِـاجْـتِـهـادٍ
ولَـوْ في السّـوق ِمَـرْهـونٌ مَـتـاعي
تَـمَـنّـى كُـلُّ أفـَّـاكٍ مَـمـاتــي
و يَـوْم ُمُـنـاهُ فـي الـدُّنْـيـا وداعـي
و أمّـي قَـبْـلَ مَـوْتٍ نـاصَـحَـتْـنـي
حَـذار ِحـذارِ مِـنْ فَـتْـك ِالـضِّـبـاعِ
سـفـيـنـي و الـشِّـراعُ بِـكُـل ِّ لُـجٍّ
مَـعَ الـغَـدَّار ِمَـخْـروق ٌشــِراعـي
و إنْ ألْـقَـيْـتُ شِــعْـرا ًفـي عُـكـاظٍ
يُـصـمُّ الأذْن َيُـعْـرِضُ عَـنْ سـَمـاعي
عبد اللطيف محمد جرجنازي
حماة_سوريا
ركـبْـتُ الـصَّـعْـبَ مَـفْـتـولَ الـذِّراعِ
أُبـاهي الـكَـوْن َفــي خَـطِّ الـيـراعِ
ولا أخْـشـى الـمَـنِـيَّـةَ مِـن ْشُـجـاعٍ
لأنَّ الـغَـدْرَ مِـنْ ســوءِ الـطِّـبـاعِ
فَـكَـمْ مُـنِّـيـتُ حُـبّـا ًمِـنْ صِـحـابٍ
تَـلَـوّى بَـعْـضُـهُـم ْمِـثْـلَ الأفـاعـي
لِـســانٌ يَـغْـزِلُ الألْـفْـاظَ شَــهْـداً
وسَـهْـمٌ مِـنْ حَـقـودٍ في نـخـاعـي
وأُقْـرِضُ بَـعْـضَـهُـمْ مِـنْ حُـرِّ مـالي
فَـيَـخْـتِـلُ كالـثَّـعـالـبِ في البِـقـاعِ
تُـحـاكُ لِـيَ الـمَـصـائِـب ُبِـاجْـتِـهـادٍ
ولَـوْ في السّـوق ِمَـرْهـونٌ مَـتـاعي
تَـمَـنّـى كُـلُّ أفـَّـاكٍ مَـمـاتــي
و يَـوْم ُمُـنـاهُ فـي الـدُّنْـيـا وداعـي
و أمّـي قَـبْـلَ مَـوْتٍ نـاصَـحَـتْـنـي
حَـذار ِحـذارِ مِـنْ فَـتْـك ِالـضِّـبـاعِ
سـفـيـنـي و الـشِّـراعُ بِـكُـل ِّ لُـجٍّ
مَـعَ الـغَـدَّار ِمَـخْـروق ٌشــِراعـي
و إنْ ألْـقَـيْـتُ شِــعْـرا ًفـي عُـكـاظٍ
يُـصـمُّ الأذْن َيُـعْـرِضُ عَـنْ سـَمـاعي
عبد اللطيف محمد جرجنازي
حماة_سوريا