لا يَنْثُر البوحُ نفحَ الطّيبِ في الكُتُبِ
إلا إذا كان ممــزوجـــاً بِحُـــبِّ نَبِي
ولا يسيــلُ بِسِـــفْرٍ شـَــهدُ قــــافـيةٍ
إلا بمـــدحِ نــبيٍّ طـــاهـــرِ النَّسبِ
محمّـــدٌ واســـتنار الكونُ وابتهجت
به الحياةُ وشـــعَّ النــورُ في الحِقَبِ
وما رأتْ مقــلةٌ أنـــوارَ وجْــنَـتِـــه
إلا وفاضَ السَّنا في الجفنِ والهُدُبِ
أحيا بِـــشِرعتهِ مـوءودةً فـــنمـــتْ
حمّــالـةَ الطّهر لا حمــالـةَ الحَطبِ
عليــه صلّى الـذي سواهُ بدرَ دُجَىً
يُنير دربَ الهُـــدى للعُجْمِ والعَرَبِ