--------------
بــحــبـكَ تــفـتـحُ الـكـلـمـاتُ قــلـبـي
قــصــائـدَ تــنـتـشـيْ ألــقــاً وصِــدْقــا
فـأخـتـصـرُ الـكـتـابـةَ فــــيْ صــلاتـيْ
عـــلـــيــكَ نــبــيّــنـا وأذوبُ شــــوقـــا
ولــلــمـسـرى جـــــراحٌ كـــــلّ يـــــومٍ
بــبــحــرِ عــيــونِـنـا تــــــزدادُ عُــمــقــا
فــمــذ جــئـنـا إلــــى الـدنـيـا مــددنـا
لـــصـــون تـــرابـــه صــــــدرا وعــنــقـا
عـــلـــى أبـــوابـــه طِـــرْنــا رصـــاصــا
نــســابـقُ عــمـرَنـا نــــارا و(طــلـقـا)
تــقـدّمَـتِ الــحـروفُ وويـــح حــرفـي
عدمتك..لم تخض في الشعر سبقا
رســــــول الله نــهــضـة كـــــلّ حـــــرٍ
ومــشــرب نـهـجـه أحــلـى وأنــقـى
هــنــا الـمـحـتـل يـنـكـرني صــلاتـي
فــهــل تــرضـى لــنـا ذلا وسـحـقـا؟!
هــــنــــا بـــــــابٌ يـــقــيــدهُ حــــديـــدٌ
وتـــلـــك قــبــابـنـا تُــغــتــالُ شــنــقـا
نــجــالـدُ فـــيــه لا نــخـشـى فــراقــا
ونُــحْـدِث فــي جــدار الـرعـب خـرقـا
فــــذا دمــنــا لــكــم جـهـلـوه عــمـدا
أو اغـــتـــابــوه زنــــدقــــة وحـــمــقــا
كـفـانـا الــحـب مـــن ســبـبٍ لـمـوتٍ
بـــه الأقـصـى عـزيـز الـشـأن يـبـقى
ألـــيـــس الـــهـــمّ يــكــبـرنـا كــثــيــرا
ونــرقـى فـــي الـتـحدي ثــم نـرقـى
وقــــــد تـــصــل الأمـــــور بـــكــل روحٍ
لَأنْ تـرقـى إلــى الـسـمواتِ عـشقا
فــيـا وجـــع الـقـلـوب عــلـى صــبـاحٍ
شـهـيـدٍ فـــي حــمـاك الـنـار يـلـقى
ويــــا وجــــعَ الــعـيـون ويــــا دمــوعــا
يــؤجـجُ نـشـرها فــي الـصـدر حـرقـا
فــــلا نـخـشـى عـلـيـنا مـــن قــضـاءٍ
ولـــكــنّــا عــلــيــك نـــخـــافُ حـــقـــا