في ليلة.. شهد الوجود جمالها
وجلالها.. أسرى بكَ الخلاقُ
وأتاك جبريل الكريم مصاحبًا
ودليل ركبك في المسير براقُ
فردًا ودون العالمين مشرَّفًا
وضياء وجهك في الدجى برّاقُ
وأتيتَ في أرضِ الشآم.. مباركًا
للساجدين ومثله يُشتاقُ
"أقصى" وذلك في الكتاب هو اسمه
لكأن نبضَ ترابه خفاقُ
إن الذي وطئ الثرى لمحمدٌ
رجفت لها الأغصانُ والأوراقُ...
كنت الإمام لرسل ربي قائمًا
والنظمُ في آي العلا رقراقُ
وعرَجت للعلياءِ محمود الخُطا
فتعجّبت من قدرك الآفاقُ
يا سيدي.. طابت بوصلك قدسنا
لسمائها باب.. ولا مغلاقُ
هي نفحة الجنات في أرض الورى
يهفو لها المحروم والمشتاقُ
صلى عليك الله ما ذكرٌ علا
وحماها من كيد العدا الخلاقُ
2/4/2019